علماء يكتشفون السبب الرئيسي لالتهاب الأمعاء والقولون.. يفتح الباب لعلاجه

السبت، 08 يونيو 2024 03:23 م
علماء يكتشفون السبب الرئيسي لالتهاب الأمعاء والقولون.. يفتح الباب لعلاجه التهاب الامعاء
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إنه تم  معرفة السبب الرئيسي لمرض التهاب الأمعاء - فما هي الأعراض وكيف يمكنك علاجه؟

يقول العلماء إنهم حققوا إنجازًا كبيرًا بعد اكتشاف السبب الرئيسي لمرض التهاب الأمعاء (IBD) الذي يمكن أن يفتح الباب أمام علاجات جديدة، حتى الآن، لم يكن الخبراء متأكدين من السبب الدقيق لهذه الحالة، والتي تشمل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي.
لكن الباحثين في لندن اكتشفوا ضعفًا وراثيًا موجودًا لدى 95% من الأشخاص المصابين بمرض التهاب الأمعاء.

وفيما يمكن أن يكون خبرًا جيدًا لنصف مليون بريطاني مصاب بهذه الحالة، وجدوا أن الأدوية الموجودة بالفعل - الموصوفة لحالات أخرى - يمكنها مكافحة هذا الضعف.

وأكد الخبراء، إن هذا الاكتشاف يمكن أن يساعد المرضى في الحصول على علاجات مستهدفة بشكل أسرع، بل ويساعد المرضى الآخرين الذين يعانون من اضطرابات أخرى متعلقة بالمناعة تؤثر على العمود الفقري والكبد والشرايين.

وقال الدكتور جيمس لي، الخبير في الآليات الوراثية للمرض في معهد فرانسيس كريك في لندن والذي قاد البحث: "ما اكتشفناه هو أحد المسارات الرئيسية للغاية التي تسوء عندما يصاب الناس بمرض التهاب الأمعاء.

لكن إظهار أن هذا الخلل في الأشخاص الذين يصابون بالمرض لا يمنحنا فهمًا أفضل للمرض فحسب، بل يخبرنا أن هذا شيء يمكننا علاجه، يعتقد أن أكثر من 10 ملايين شخص على مستوى العالم يتأثرون بمرض التهاب الأمعاء.

ركز الباحثون في الدراسة الجديدة، والتي ضمت أيضًا خبراء من جامعة كوليدج لندن وإمبريال كوليدج لندن، على ما يسمى بـ "صحراء الجينات" - وهي منطقة من الحمض النووي البشري لا ترمز للبروتينات، لكنهم وجدوا أنها تحتوي على الحمض النووي الموجود فقط في نوع من خلايا الدم البيضاء، التي تشكل جزءًا من الجهاز المناعي للجسم، تسمى البلاعم.
أدى هذا إلى زيادة مستويات الجين المسمى ETS2 والذي يُعرف بأنه يزيد من خطر إصابة الشخص بمرض التهاب الأمعاء. 

وفي حين أنه لا توجد أدوية تستهدف جين ETS2 على وجه التحديد، إلا أن المؤلفين، الذين كتبوا في مجلة Nature ، قالوا إن الأدوية الحالية الموصوفة لحالات أخرى يمكن أن تكون فعالة، وسلطوا الضوء على نوع من أدوية السرطان يسمى مثبطات MEK ، والتي تعمل عن طريق منع بروتينات معينة من النمو، كمرشح محتمل.

ووجدت الاختبارات التي أجراها الباحثون أن مثبطات MEK لم تقلل الالتهاب في الخلايا المناعية نفسها فحسب، بل أيضًا في عينات خلايا الأمعاء من المرضى الذين يعانون من مرض التهاب الأمعاء.

ومع ذلك، نظرًا لأن مثبطات MEK يمكن أن تؤثر سلبًا على الأعضاء الأخرى، يحاول الباحثون الآن إيجاد طرق لتوصيل الأدوية مباشرة إلى الخلايا البلعمية للمرضى.
ويهدفون إلى بدء التجارب السريرية في غضون خمس سنوات.

ما هو مرض الأمعاء الالتهابي؟

مرض التهاب الأمعاء (IBD) هو مصطلح طبي يصف مجموعة من الحالات التي تصبح فيها الأمعاء ملتهبة (حمراء ومنتفخة).
هناك نوعان رئيسيان من مرض التهاب الأمعاء (IBD)  هما مرض كرون والتهاب القولون التقرحي، يؤثر التهاب القولون التقرحي على الأمعاء الغليظة (القولون)، بينما يمكن أن يحدث مرض كرون في أي جزء من الأمعاء.

قد تشمل الأعراض ما يلي:

تقلصات في البطن وألم متكرر
الإسهال المائي (قد يكون دمويًا)
الحاجة الملحة الشديدة لحركة الأمعاء
الحمى خلال المراحل النشطة من المرض
فقدان الشهية وفقدان الوزن
التعب وفقر الدم (بسبب فقدان الدم)
يمكن لأي شخص في أي عمر أن يصاب بمرض التهاب الأمعاء، ولكن يتم تشخيصه عادةً بين سن 15 و40 عامًا، هذه الحالات مزمنة ولا يمكن علاجها، لذلك يعتمد العلاج عادة على الأدوية وتغيير نمط الحياة لإدارة الأعراض، ولكن قد يشمل الجراحة، يعتقد أن مرض التهاب الأمعاء يؤثر على حوالي 3 ملايين شخص في الولايات المتحدة، وأكثر من 300 ألف بريطاني، و85 ألف أسترالي.

العلاجات الحالية لا تعمل مع كل مريض، كما أن الفهم غير الكامل لأسباب مرض التهاب الأمعاء في المقام الأول قد أعاق البحث عن علاجات جديدة.
ينشأ مرض التهاب الأمعاء (IBD) عندما يهاجم الجهاز المناعي الأمعاء عن طريق الخطأ، مما يسبب مجموعة من الأعراض المنهكة بما في ذلك آلام البطن والإسهال والدم في البراز.
يمكن أن يسبب المرض أيضًا فقدانًا مفاجئًا للوزن وإرهاقًا شديدًا.
على الرغم من عدم توفر علاج، يمكن إدارة

الأعراض باستخدام الأدوية، تميل إلى أن تكون أكثر فعالية عندما يتم إعطاؤها بعد التشخيص بوقت قصير، ومع ذلك، بالنسبة لبعض المرضى، لا تعمل هذه الأدوية وقد يحتاجون إلى الخضوع لعملية جراحية كبرى، على سبيل المثال، سيحتاج خمس الأشخاص المصابين بداء كرون إلى إجراء عملية جراحية في السنوات الــ 5 الأولى بعد تشخيصهم.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة