احتج عشرات الآلاف من أنصار المعارضة، ضد الرئيس المكسيكى فى الساحة الرئيسية الشاسعة التى تعود إلى الحقبة الاستعمارية فى العاصمة قبل الانتخابات الرئاسية المقررة فى يونيو، بحسب روسيا اليوم.
وحمل المتظاهرون فى مكسيكو سيتى لافتات كتب عليها "نحن مكسيكيون"، فى إشارة إلى ما يزعمون أنها محاولات من الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور لتقسيم البلاد.
وتشهد المكسيك حالة من الاستقطاب الشديد قبل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها فى الثانى من يونيو. يهاجم لوبيز أوبرادور بانتظام المراسلين والطبقة الوسطى ورجال الأعمال والأشخاص الذين يسميهم "الفرديين" والمتسلقين الاجتماعيين.
وكان الهدف من الاحتجاج فى الأصل هو الدفاع عن الوكالات الانتخابية المستقلة التى يريد الرئيس تقليصها أو وقف تمويلها، لكن العديد من المتظاهرين حملوا لافتات تدعم مرشح المعارضة زوتشيتل غالفيز، يبدو أن عمدة مكسيكو سيتى السابقة كلوديا شينباوم من حزب مورينا الذى يتزعمه الرئيس تتصدر السباق قبل التصويت فى الثانى من يونيو.
ويقتصر الرؤساء المكسيكيون على فترة ولاية واحدة مدتها ست سنوات، وكثيرا ما يهاجم لوبيز أوبرادور أى شخص يختلف معه ويصفه بأنه "عنصرى وطبقى ومحافظ". كما أنه يفضل الشركات المملوكة للدولة وبرامج المنح الحكومية ويسخر من تراكم الثروات الشخصية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة