عاصفة برد تقتل 1000 جندي إنجليزي في فرنسا عام 1360.. اعرف القصة

السبت، 13 أبريل 2024 10:00 م
عاصفة برد تقتل 1000 جندي إنجليزي في فرنسا عام 1360.. اعرف القصة حرب المائة عام
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في ما يسمى  بـ "الإثنين الأسود" يوم 13 أبريل عام 1360، تسببت عاصفة برد فى مقتل ما يقدر بنحو 1000 جندى إنجليزى فى شارتر بفرنسا، ولعبت العاصفة والدمار دورًا فى حرب المائة عام بين إنجلترا وفرنسا.

بدأت حرب المائة عام عام 1337؛ وبحلول عام 1359كان الملك إدوارد الثالث ملك إنجلترا يحاول بنشاط غزو فرنسا، وفي أكتوبر أخذ قوة هائلة عبر القناة الإنجليزية إلى كاليه.

ورفض الفرنسيون الانخراط في معارك مباشرة وبقوا خلف الجدران الواقية طوال فصل الشتاء، بينما نهب إدوارد الريف، وفي أبريل 1360، أحرقت قوات إدوارد ضواحي باريس وبدأت في التحرك نحو شارتر، وفقا لما ذكره موقع هيستورى.

وبينما كانوا يخيمون خارج المدينة، حدثت عاصفة مفاجئة، ضرب البرق وقتل عدة أشخاص، وبدأت حجارة البرد في رشق الجنود وتشتت الخيول، وصفه أحد الجنود بأنه "يوم كريه، مليء بالغموض والضباب، وتسببت العاصفة فى قُتل اثنان من القادة الإنجليز وساد الذعر بين القوات التي لم يكن لديها مأوى من العاصفة.

واعتبر الكثيرون الخسائر الفادحة التي تكبدها الإنجليز بمثابة علامة من الله، كان الملك إدوارد مقتنعًا بالتفاوض على السلام مع الفرنسيين.

في 8 مايو 1360، تم التوقيع على معاهدة بريتيني، وبنهاية المرحلة الأولى من حرب المائة عام، وافق إدوارد على التنازل عن جميع المطالبات بعرش فرنسا، على الرغم من منحه السيطرة على الأراضي في شمال البلاد.

استؤنف القتال بعد تسع سنوات، عندما أعلن ملك فرنسا الحرب، مدعيا أن إدوارد لم يحترم المعاهدة، لم تنته المرحلة الأخيرة من حرب المائة عام حتى عام 1453.
 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة