الصراع والبرد والجوع والأمراض تهدد حياة أكثر من 1.1 مليون طفل فى غزة.. مديرة يونيسف: غزة تعيش كابوسا يزداد سوءا يوميا.. ووكيل الأمم المتحدة يطالب المجتمع الدولى باستخدام نفوذه لوقف الحرب

الإثنين، 08 يناير 2024 06:00 ص
الصراع والبرد والجوع والأمراض تهدد حياة أكثر من 1.1 مليون طفل فى غزة.. مديرة يونيسف: غزة تعيش كابوسا يزداد سوءا يوميا.. ووكيل الأمم المتحدة يطالب المجتمع الدولى باستخدام نفوذه لوقف الحرب العدوان علي غزة
كتبت : هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مازالت قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن هجماتها علي المدنيين والأطفال والمرافق الطبية ومراكز الإيواء واللجوء في غزة بشكل يومي منذ ما يقرب من 3 أشهر، وتنتهك القوانين الدولية وتقتل الأطفال على مرأى ومسمع من العالم.

ووفق الأمم المتحدة للطفولة " يونيسف " إن الأطفال في غزة يواجهون تهديدات مركبة تتمثل في زيادة تفشي الأمراض وسوء التغذية وتصاعد العنف، إضافة إلى نومهم في العراء وسط البرد القارس.

وأضافت اليونيسف أن آلاف الأطفال في غزة قد لقوا مصرعهم بالفعل بسبب العنف فيما تتدهور بشكل سريع الظروف المعيشية للأطفال الآخرين مع انتشار حالات الإصابة بالإسهال والفقر الغذائي بما يزيد مخاطر وفاة مزيد من الأطفال.

من جانبه طالب مارتن جريفيثس، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة فى حالات الطوارئ المجتمع الدولى إلى استخدام نفوذه لوقف الحرب والحصار على غزة

وأضاف جريفيثس " أن غزة أصبحت مكانا للموت واليأس منذ ثلاثة أشهر داعيا لإنهاء الحرب فورا من أجل الأجيال القادمة التى لن تنسى أبدا هذه الأيام من الجحيم والاعتداءات على أبسط المبادئ الإنسانية"

ولفت منسق الإغاثة فى حالات الطوارئ إلى مقتل وجرح عشرات الآلاف من الأشخاص معظمهم من النساء والأطفال مؤكدا أن العائلات تنام فى العراء مع انخفاض درجات الحرارة "وتتعرض المناطق التى طُلب من المدنيين الانتقال إليها حفاظا على سلامتهم للقصف".

وحذر جريفيثس من كارثة صحية عامة فى غزة "حيث تنتشر الأمراض المعدية فى الملاجئ المكتظة مع تسرب المجارى. وتلد حوالى 180 امرأة فلسطينية يوميا فى خضم هذه الفوضى، ويواجه الناس أعلى مستويات انعدام الأمن الغذائى المسجلة على الإطلاق قائلا " المجاعة وشيكة".

ولفت المسؤول الأممى إلى معاناة الأطفال حيث لا يتوفر لهم الطعام ولا الماء ولا يذهبون إلى المدارس، مؤكدا أن غزة أصبحت ببساطة مكانا غير صالح للسكن. ويشهد أهلها تهديدات وجودية بصورة يومية، بينما يراقب العالم ذلك.

 

وقال مارتن جريفيثس إن المجتمع الإنسانى تُرك أمام مهمة مستحيلة تتمثل فى دعم أكثر من مليونى شخص، حتى مع مقتل وتشريد موظفيه، ومع استمرار انقطاع الاتصالات، وتضرر الطرق، وإطلاق النار على القوافل، وانعدام شبه تام للإمدادات التجارية الضرورية للبقاء على قيد الحياة.

كاثرين راسل المديرة التنفيذية لليونيسف قالت إن "الأطفال فى غزة عالقون فى كابوس يزداد سوءا يوما بعد الآخر". وأضافت أن الأطفال وأسرهم فى القطاع يُقتلون ويُصابون فى الصراع وتتعرض حياتهم لمخاطر متزايدة بسبب الأمراض مشددة على ضرورة حماية جميع الأطفال والمدنيين من العنف وتوفير الخدمات والإمدادات الأساسية لهم.

وأضافت المسؤولة الأممية أن مستقبل آلاف الأطفال فى غزة على المحك ولا يمكن للعالم أن يقف متفرجا، مشددة على ضرورة وقف العنف وإنهاء معاناة الأطفال.

وأكدت المسؤولة الأممية على التدهور السريع لصحة الأطفال فى غزة ارتفاع نسب الإصابات بالإسهال بين الأطفال دون سن الخامسة إلى 2000%، لافتة إلى أنه منذ أواخر ديسمبر وجدت اليونيسف أن عددا متزايدا من الأطفال لا يحصلون على ما يحتاجونه من المواد الغذائية. ونحو 90% من الأطفال تحت سن العامين يتناولون اثنتين أو أقل من المجموعات الغذائية.

وحذرت المسؤولة الأممية من الوضع المتدهور والمخاوف بشأن سوء التغذية الحاد والوفيات التى تتجاوز عتبات المجاعة، وأعربت عن قلق المنظمة بالقلق بشكل خاص بشأن تغذية أكثر من 155 ألف امرأة حامل وأم مرضعة وما يزيد عن 135 ألف طفل دون سن الثانية، نظر لاحتياجاتهم الغذائية الخاصة وضعفهم.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة