بعد الانتهاء من يوم كامل مليء بالمهام والأعمال خاصة مع عودة المدارس وبداية العام الدراسي الجديد، ومع محاولة الكثير من الأمهات تحديد وقت للنوم، والذي قد يكون في الثامنة مساء، بشكل شبه يومي، على الرغم من أن الجميع ينهى جميع ما يمكن أن يفعله في هذا الوقت، إلا أن تلك الساعة تعتبر نافذة السعادة والفرص على المستقبل خاصة بالنسبة للطفل الذي قد لا يلجأ للنوم في مثل هذا الوقت ويفضل اللعب أو مشاهدة التليفزيون حتى يذهب إلى غرفته، فهناك الكثير من الأشياء التي يمكن القيام بها في تلك الفترة ويمكنك تطبيقها على طفلك وعليك أنت أيضاً، والتي تساعد على حدوث الكثير من التغيرات الإيجابية على الصعيد الشخصي والعلمي، نستعرضها وفقاً لما نشره موقع "parents".
تنظيم الوقت
قطع الاتصال والاسترخاء
علم أولادك بعد يوم طويل، من الضروري أن تنفصل عن ضجيج العالم الخارجي، فعليك أن تضع أجهزتك الإلكترونية بعيدا، وأنشئ مساحة للاسترخاء، والانخراط في الأنشطة التي تهدئ روحك، سواء كان ذلك قراءة كتاب، أو الاستحمام، أو مجرد الجلوس في تأمل هادئ.
تعيين النوايا
عود طفلك بان تقول له، خذ بضع دقائق للتفكير في يومك وتحديد نواياك للغد، اسأل نفسك: ما الذي سار بشكل جيد اليوم؟ ما هي التحديات التي واجهتني؟ كيف يمكنني أن أنمو من هذه التجارب؟ من خلال مراجعة يومه بوعي، يمكنه الحصول على رؤى قيمة وبث طاقة إيجابية لليوم التالي.
تقدير الوقت
ممارسة الامتنان
عوده أن يأخذ وقتاً للتعبير عن تقديره للنعم الموجودة في حياته سواء بالدعاء أو الصلاة، يمكن لهذا الفعل البسيط من الامتنان أن يغير طريقة تفكيره، ويرفع من معنوياته، ويعزز الشعور بالوفرة والرضا.
الانخراط في الرعاية الذاتية
أعط الأولوية لأنشطة الرعاية الذاتية التي تغذي عقله وجسده وروحه، حيث يمكن أن يشمل ذلك ممارسة التأمل، أو ممارسة تمارين خفيفة أو تمارين التمدد، أو تدوين أفكاره وعواطفه.
تربية الأطفال
وضع خطة للغد
قبل أن تنام ليلاً، خذ لحظة للتخطيط لليوم التالي، قم بمراجعة جدولك وجدول طفلك الزمني، وحدد الأولويات، وحدد المهام أو الأهداف الرئيسية التي تريد تحقيقها، من خلال التخطيط الاستباقي، ستستيقظ بإحساس واضح بالهدف والاتجاه، وعلي استعداد للتعامل مع اليوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة