الأقباط الكاثوليك يحتفلون بعيد رفع الصليب.. عضو مجلس كنائس مصر : القداسات صباحا مراعاة لظروف الموظفين.. راعى كنيسة العائلة المقدسة يوضح قصة اكتشاف القديسة هيلانة الصليب ورفعه على جبل الجلجلة

الخميس، 14 سبتمبر 2023 12:30 م
الأقباط الكاثوليك يحتفلون بعيد رفع الصليب.. عضو مجلس كنائس مصر : القداسات صباحا مراعاة لظروف الموظفين.. راعى كنيسة العائلة المقدسة يوضح قصة اكتشاف القديسة هيلانة الصليب ورفعه على جبل الجلجلة عيد الصليب
كتب: محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحتفل الكنيسة الكاثوليكية اليوم الخميس الموافق 14 سبتمبر، بعيد ارتفاع الصليب، وحسب التقليد هو اليوم الذي وجدت فيه القديسة هيلانة الصليب المقدس ورفعته على جبل الجلجلة وبنت فوقه كنيسة القيامة.

 

وقال الأب يوحنا سعد رئيس لجنة الأباء القساوسة السابق بمجلس كنائس مصر وعضو المجلس عن الكنيسة الكاثوليكية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن العظة فى قداسات اليوم ستكون عن فكرة الصليب فى حياة الأقباط ليس من ناحية الحدث فقط ، ولكن من ناحية المعنى وأنه بعد كل ألم هناك أمل ونجاح

 

وتابع أن القداسات تكون صباحا حتى يتسنى للموظفين حضور أعمالهم، موضحا أن الصليب له معانى كثيرة روحية ودينية يستلمها الأقباط من صلب السيد المسيح فى الجمعة العظيمة.

 

استخدام الصليب
 

وقال الأب يوحنا سعد إن الكنيسة تستخدم الصليب فى جميع الصلوات وترشم الصليب أثناء عمل المطانيات الجماعية (كما فى أسبوع الآلام في المطانيات الخاصة الفردية وبالإجمال في جميع صلوات الكنيسة وطقوسها وفى شكل الكنيسة حيث بنيت بعض الكنائس القبطية على شكل صليب كالنظام البيزنطي وأهم الكنائس التي بنيت على هذا الطراز كنيسة الدير الأحمر بسوهاج، وكنيسة أجيا صوفيا بالقسطنطينية (التي تحولت إلى جامع! ثم متحف)، وكنيسة القديس بطرس بروما، كما سميت بعض الأديرة بإسمها كذلك أيضًا الكاتدرائية المرقسية الكبرى الجديدة بالأنبا رويس على شكل صليب.

 

ويرسم الصليب داخل الكنيسة على الحجاب والأبواب والمنجليات وآنية المذبح والستور وملابس الكهنوت، ويستخدمه رجال الكهنوت في مباركة الشعب وفي الصلوات الطقسية.


 

قصة  القديسة هيلانة واكتشاف الصليب
 

وقال الأب أوغسطينوس موريس راعى كنيسة العائلة الالمقدسة بالزيتون إن الصليب ظل مطمورا بفعل اليهود تحت تل من القمامة وذكر أن الإمبراطور هوريان الرومانى (117 – 138 م) أقام على هذا التل فى عام 135 م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما.

 

وفى عام 326م أى عام 42 ش تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التى شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالى 3 آلاف جندى، وتفرّقوا فى كل الأنحاء واتفقوا أن من يجد الصليب أولاً يشعل نارًا كبيرة فى أعلى التلة وهكذا ولدت عادة إضاءة "أبّولة" الصليب فى عيده.

 

وتابع خلال تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن القديسة هيلانة اجتمعت بالقديس مكاريوس أسقف أورشليم وأبدت له رغبتها فى ذلك، وبعد جهد كبير أرشدها إليه أحد اليهود الذى كان طاعنا فى السن.. فعثرت على 3 صلبان واللوحة التذكارية المكتوب عليها يسوع الناصرى ملك اليهود واستطاعت أن تميز صليب المسيح بعد أن وضعت شخص قد مات وكان أهله فى طريقهما ليدفنوه فوضعته على الصليب الأول والثانى فلم يقم، وأخيرا وضعته على الصليب الثالث فقام لوقته. فأخذت الصليب المقدس ولفته فى حرير كثير الثمن ووضعته فى خزانة من الفضة فى أورشليم بترتيل وتسابيح كثيرة.. وأقامت كنيسة القيامة على مغارة الصليب وأودعته فيها، ولا تزال مغارة الصليب .

 

وبقى عود الصليب فى كنيسة القيامة حتى عام 614 حيث أخذه الفرس بعد احتلالهم أورشليم (القدس) وهدمهم كنيسة القيامة، وفى سنة 629 انتصر الإمبراطور هرقليوس على كسرى ملك فارس وأعاد الصليب إلى أورشليم، وفى القرن السابع نقل جزء من الصليب إلى روما وقد أمر بعرضه فى كنيسة المخلص ليكون موضع إكرام للمؤمنين، البابا الشرقى سرجيوس الأول (687 - 701).







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة