قال بحث حديث نشر فى مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA)، إن التعرض لدرجات حرارة عالية طويلة - تُعرَّف بأنها 95 درجة فهرنهايت وأعلى لمدة ثلاثة أيام أو أكثر متتالية - يمكن أن تزيد من خطر حدوث مضاعفات مثل التسمم والنزف واضطرابات التخثر بنسبة تصل إلى 27 ٪ في النساء الحوامل ، كما وجدت دراسة شملت أكثر من 400000 من الحمل بين النساء في جنوب كاليفورنيا أن التعرض لارتفاع الحرارة خلال أسبوع الحمل الأخير من الحمل زاد من خطر مضاعفات الولادة التي تهدد الحياة.
البحث الجديد ، الذي نظر في البيانات التي تم جمعها على مدار 11 عامًا ، مهم بشكل خاص بالنظر إلى درجات الحرارة المرتفعة التي يعاني منها الملايين من الأميركيين حاليًا.
تعتمد JAMA Research المنشورة حديثًا على الدراسات التي سبق أن ربطت حالة البيئة بحالة صحة المرأة والرضع.
وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ، يجب أن تعمل أجسام النساء الحوامل بجدية أكبر لتبريد كل من جسدهن والجنين أيضا ، مما يجعلها أكثر عرضة للأمراض المرتبطة بالحرارة. بالإضافة إلى ذلك ، نظرًا لأن النساء الحوامل أكثر عرضة للجفاف ، فإن جسدهن لديه قدرة أقل على تبريد نفسها.
وجدت دراسة أخرى نشرت في عام 2020 في مجلة Nature أن التعرض للحرارة قد يكون قد ساهم في ما يقدر بنحو 25000 ولادة مبكرة سنويًا بين عامي 1969 و 1988، وقد وجدت دراسات أخرى أن درجة الحرارة المحيطة العالية يمكن أن تزيد من خطر الولادات الخدج ، وأن تلوث الهواء المحيط يمكن أن يقلل من وزن الولادة في بعض السكان.
كيفية منع مضاعفات الحمل المرتبطة بالحرارة
وفقا للتقارير الطبية حسب موقع لـ ABC News فأن أفضل ما يمكن للنساء الحوامل القيام به خلال فترات درجات الحرارة القصوى هو الحد من وقتهن في الهواء الطلق. والبقاء فى مكان مكي، و إذا كان عليك الخروج ، فأحضر حزمة ثلج من الثلاجة ، احتفظ بها في الإبطين ، حول رقبتك وتقليل وقتك في الخارج."
من المهم أن تبقى النساء الحوامل في الداخل كلما كان ذلك ممكنًا لأن ارتفاع درجة الحرارة يمكن أن يحدث بهذه السرعة والاجهاد الحرارى، يمكن أن تشمل أعراض الغثيان والقيء والتعب والدوار والإغماء والتعرق الشديد.
إذا لم يتم تلقى العلاج بشكل صحيح ، فيمكن أن يتقدم إلى ضربات الحرارة الأكثر شدة ، حيث يكون لدى الشخص درجة حرارة الجسم 39.5 درجة أو أعلى.
"يفقد جسمك قدرته على التعرق" ، مشيرًا إلى أن أعراض السكتة الدماغية للحرارة يمكن أن تشمل الغثيان والقيء والارتباك وفقدان الوعي أو تغيير في الحالة العقلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة