يمكن أن تكون الحياة المهنية أو الاجتماعية هي سبب أساسي في تعرضنا لمواقف صعبة من بعض الأشخاص أحيانا تكون مواقف سلبية تتسبب في حدوث ضغوط نفسية وعصبية قد تتسبب لنا في ضعف الشخصية وقلة في الثبات الإنفعالي، وإصابتنا بالتوتر والقلق المستمر، لذا يستعرض "اليوم السابع" خلال السطور التالية أبرز الخطوات الإيجابية التي تساعدنا في التخلص من الضغط والتوتر للحصول على السلام النفسي وفقًا لما أشار إليه عبد العزيز آدم أخصائي علم النفس السلوك..
التعامل مع الشخصيات السلبية
نصائح للتخلص من القلق والتوتر والحفاظ على سلامك النفسي:
التسامح هو حجر الأساس لبناء السلام النفسي:
الشخص المتسامح الذي لا يقابل الإساءة بالعنف هو شخص قوى الشخصية لأنه يستطيع التحكم في غضبه ومواجهة الآخرين بثبات مهما كانت طريقة تعاملهم معه، أيضًا هو من أكثر الشخصيات التي تمتلك السرعة في التسامح والحد من الغضب في أقل وقت ممكن.
تجنب التسرع في الحكم على الآخرين وفي ردة الفعل
أحيانا بسبب الضغوط وقلة الثبات الإنفعالي، يمكن للشخص أن يتسرع في الرد على الإساءة ، لذا يجب عليك أن تتمالك أعصابك وتبتعد عن السرعة في الرد قبل التفكير بشكل إيجابي، لأنه ليس حل أن نرد الإساءة بالإساءة.
خليك مبتسم:
الابتسامة من أفضل الطرق التي تساعدك على رد الحق بدون رد الإساءة بالإساءة، وقد تتسبب في أن تجعل الشخص المسيء في حقك يشعر بالندم تجاه نفسه، أيضًا تساعدك على أن تثق في نفسك أكثر وتمدك بالثبات والقوة.
خليك هادئ:
الهدوء سلاح قاتل للشخص المسيء في حق الآخرين، لذا عليك أن تتحلى بالهدوء في الرد عند الدخول في نقاش لتوضيح وجهة النظر.
الانسحاب:
ليس بالضروري أن نستكمل في النقاشات السلبية التي تسبب لنا توتر وقلق من الشخص المسيء، لذا يمكنك الانسحاب في هذه اللحظة، فهو الحل الأفضل وأيضًا هو من أفضل التصرفات التي تظهر قوتك.
التعامل على اكتساب السلام النفسي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة