وقال الدكتور عزت لويس ، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الجمعة ، إن الاستراتيجية ستشمل كذلك برامج تدريب وتوعية ومشروعات استثمارية فى جميع القطاعات بهدف التحول إلى استخدام تكنولوجيا حديثة تعتمد على بدائل صديقة للبيئة ووسائط تبريد طبيعية مما يزيد من فرصة المنتج المصري للمنافسة فى الأسواق المحلية والعالمية.

وأضاف لويس أنه سيتم إعداد مقترحات لتنفيذ مشروعات توفيق أوضاع الشركات الوطنية المشاركة في خطة خفض استهلاك هذه المواد لمساعدتها فى الحصول على الدعم المادى والفنى من الجهات الدولية المانحة وهى الصندوق المتعدد الأطراف لتنفيذ بروتوكول مونتريال وصندوق المناخ الأخضر .

وأشار رئيس وحدة الأوزون إلى أن تعديل كيجالى يهدف إلى إدراج المركبات الهيدروفلوروكربونية HFC’s ضمن جداول المواد الخاضعة لرقابة البروتوكول والخفض التدريجي لاستهلاك هذه المواد لكونها من أقوى الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري ، بالإضافة إلى مسئولية بروتوكول مونتريال عن تزايد استهلاك هذه المواد نتيجة لاستخدامها كبدائل للمواد المستنفذة لطبقة الأوزون ..لافتا إلى أن المواد التي يشملها التعديل تستخدم في نواحي عديدة أهمها صناعة معدات تكييف الهواء وأجهزة التبريد والرغاوى الإسفنجية ومواد العزل الحراري والأيروسولات وأجهزة اطفاء الحريق.