أبرز الأديرة الأثرية.. تعرف على دير القديسة العذراء مريم بسوهاج

السبت، 22 يوليو 2023 04:00 ص
أبرز الأديرة الأثرية.. تعرف على دير القديسة العذراء مريم بسوهاج دير القديسة العذراء مريم بأخميم
كتب: محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعتبر دير القديسة العذراء مريم بسوهاج أحد أبرز الأديرة الأثرية في تاريخ الكنيسة، حيث يقع على مسافة  4كم شرق قرية الحواويش التى تبعد 12كم جنوب شرق أخميم بسوهاج.

ويحيط بالدير سور مربع وتعتبر كنيسة الدير هى المبنى الرئيس بالدير وترجع غالبا للقرن 16/17 م والكنيسة تشترك مع كنائس أخميم فى الطراز حيث تتكون من 3 هياكل نصف دائرية تزينهما الحنيان وعلى الجانبين حجرتان عميقتان يوصلان إلى ممر خلف الهياكل يسمى الضفير (غالبا شكل القبوة أعلاه) وصحن الكنيسة يتوسطه أربعة أعمدة مستديرة تحمل القباب، وأعمدة الكنيسة وقبابها مزخرفة بالطرف المحروق الملون بالأسود والأحمر تذكر الزائر بشهداء أخميم الذين ملآت دمائهم حوائط الكنيسة عند احتفالهم بعيد المييلاد فى عهد أريانوس ودقلديانوس وجميع مبانى الكنيسة حديثة وبالكنيسة كرسي للقديس الأنبا يوساب الأبح وهناك معلومة تقول ان القديس توما عن رجوعه من الهند فور سماعه بنبأ نياحة العذراء مريم انه رأى العذراء وتحملها الملائكة عن قمة بالجبل فى الحواويش (مكان الدير ).

ويذكر الموقع الرسمي للكنيسة أنه تم تعمير الدير فى نهاية عام 1979 وقد صار نموذجا رائعا للأديرة القليلة الحديثة بعد تعميره وهو من الديرة القانونية المعترف بها وقد ورد بالميمر الذى يقرأ فى عيد صعود جسد السيدة العذراء.

واحتوى الدير بعد تعميره على مجموعة نادرة من اجساء القديسين داخل الكنيسة القديمة المشار اليها وانفاس القديسين تحيط بالمكان بصورة ملحوظة

تاريخ الدير

وعرفت أخميم منذ عصور المسيحية الأولي بأنها مدينة الشهداء والقديسين,وينتمي إليها عدد من آباء الكنيسة الكبار مثل القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين(ويوجد دير باسمه متاخم لدير العذراء بأخميم),والأنبا توماس السائح والبابا كيرلس الرابع وهو من قرية الصوامعة شرق أخميم ولايزال منزل عائلته موجود حتي يومنا هذا وشهداء دير مارجرجس الحديدي.  

وكان اشتياق قداسة البابا شنودة الثالث هو إعادة الحياة الرهبانية إلي أديرة أخميم وخاصة أن بعضها أثري وبه أجساد لقديسين عظماء,فأرسل عام 1979 القس ديسقورس الأنبا بيشوي (أمين الدير حاليا) إلي دير السيدة العذراء. وبدأ القس ديسقورس في 10-11-1979 بمعونة بعض الشباب في رفع الأحجار والأتربة والزلط الذي يملأ المكان وتنظيف مذابح كنائس الدير من الخفافيش والحشرات,وكانت قباب الدير متصدعة,وأبواب الهياكل والكنائس منزوعة ونهبت كل محتويات الدير,وفي البداية كانت الأدوات الموجودة عبارة عن حصير ووسائد من الليف وطبلية وأدوات فخارية للشرب(أزيار وقلل) وفرن لتسوية القربان والطعام، وبعض الأواني من النحاس والألومنيوم لغسل الملابس.

بوابة الدير
بوابة الدير

 

دير العذراء مريم بأخميم
دير العذراء مريم بأخميم

 

دير القديسة العذراء مريم بأخميم
دير القديسة العذراء مريم بأخميم

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة