عندما يسأل أي شخص عن ماذا يتمنى لطفله، أو ما يخطر في باله هو أن يكون سعيدا طوال حياته، فالسعادة ميزة في عالم يركز على المادة والواجبات والالتزامات، ولكن هل تعلم أن الأشخاص السعداء أكثر نجاحًا من الأشخاص غير السعداء، يحصلون على تقييمات أداء أفضل، ومع قدوم شهر رمضان شهر الخير والبركات، والذي يعتبر فرصة لتعليم القيم والأخلاق والصفات الحميدة، يستعرض" اليوم السابع "مع خبيرة العلاقات الإنسانية صابرين جابر بعض الخطوات التي تساعدك في أن تجعل أطفالك سعداء خاصة في شهر رمضان وتحويل مشقة الصيام إلى طاقة عطاء وأمل وتفاؤل بأن كل مشقة نهايتها سعادة وعيد وتقرب من الله.
السعادة
لا تفقد أعصابك
قالت خبيرة العلاقات الإنسانية إنه من أكثر الأخطاء التي يقع فيها الآباء في رمضان هو أن يكونوا طيلة وقت الصيام متذمرين وأعصابهم مشدودة ويربطوا بين هذا وبين الصوم، وهو ما يكرس لدى الأطفال أن الصوم يعني الغضب والعصبية.
بناء علاقة قوية
وتابعت: كمْ عدد الآباء الذين يقضون الوقت بالفعل لتعليم الأطفال كيفية التواصل مع الآخرين، فعدم التواصل مع الأطفال يجعل الطفل مشتتا يشعر بالوحدة، وأثناء وجودنا معا في شهر رمضان يمكن استغلال فترت العمل القصير، أو حتى أوقات تجمع الأسرة على مائدة الإفطار، في توطيد العلاقة بين الأباء والأطفال، لا يتطلب الأمر الكثير، يمكن أن يبدأ بتشجيع الأطفال على أداء أعمال لطيفة صغيرة لبناء التعاطف.
شهر رمضان
توقع الجهد وليس الكمال
وأضافت يسعى الأباء جاهدين لأن يكون أطفالهم دائما ناجحين ومتفوقين، ولكن الصحيح هو أن يسعوا لأن يكونون طبيعيين وسعداء، ورمضان يعتبر فرصة سعيد، لأن يجعلون من أطفالهم أشخاصا أسوياء، هادئين، بعيدا عن العصبية والضغط النفسي، وذلك بسبب الروحانيات المرتفعة الموجودة في المكان دائما في شهر رمضان الكريم.
الذكاء العاطفي
الذكاء العاطفي هو مهارة وليس سمة فطرية، فالأطفال الذين يتميزون بتلك الصفة تجدهم يستطيعون التعامل مع المشاعر اتجاه الآخرين، وهذا ما يجعلهم محبوبين، وبالتالي يكونون أكثر بهجة وسعادة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة