نعيش فى أجواء شهر رمضان الكريم، وتحرص كل أسرة على تجديد المنزل وهناك من يحرص فى التطوع ومساعدة الغير، ولكن ماذا لو كان هناك طفل لا يعرف من رمضان سوى اللعب بالفانوس؟، ولكن عندما ينضج الطفل ويصل إلى مرحلة التدريب على الصيام الذي يعد من أركان الإسلام الأساسية، يجب أن تجد كل أسرة أيضاً الطريقة التي تناسب طفلها لتعويده على الصيام وحب العبادات للطفل، وقالت سلمى أبو اليزيد استشاري الصحة النفسية في حديثها لـ "اليوم السابع" أن هناك بعض النصائح الأساسية التي يجب أن تدخل في تعويد طفلك على الصيام واستقبال هذا الشهر الكريم مهما كانت الطريقة التي سوف يتخذها الآباء لتوصيل القيمة، وهم كالتالي:
التعود على عمل الخير
تقول استشاري الصحة النفسية إن التعود على فعل الخير يجب ألا يكون في رمضان فقط، فطول العام على الأسرة تذكير طفلها بالتبرع بلعبه أو بقطعة حلوى أو بملابس لم يتم استخدامها.
العبادات
سرد الحكايات
أكدت استشاري الصحة النفسية على أن القرآن الكريم والسيرة النبوية مليئة بالقصص الجميلة التي ترسخ قيمة رمضان، سواء بالغزوات أو ماذا كان يفعل الرسول -صلى الله عليه وسلم- في هذا الشهر الفضيل، وقصة نزول القرآن، والفتوحات، وتعامل النبي مع الأطفال ومدى رحمة الله سبحانه وتعالى بالطفل بأنه غير مكلف بالصيام حتى يستطيع ذلك وأنه إذا قام بالصيام وبالفروض فأن جزائه يزيد أضعاف.
تربية الاطفال
التعود على الدعاء
وأضافت استشاري الصحة النفسية، أنه عندما تقوم الأسرة بتوجيه طفلها إلى طلب كل ما يحتاجه من الله قبل اللجوء لهم، يجعلهم أشخاصا معتمدين على أنفسهم، ولا يتمالك منه الضغط النفسي والاكتئاب بملحقاته، وأن اللجوء لله هو سر النجاح.
شهر رمضان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة