صحفيون وسط النار.. قوات الاحتلال تستهدف الصحفيين لإخفاء مجازر غزة.. فيديو

السبت، 09 ديسمبر 2023 03:00 م
صحفيون وسط النار.. قوات الاحتلال تستهدف الصحفيين لإخفاء مجازر غزة.. فيديو تغطية خاصة لتليفزيون اليوم السابع
كتب - إسلام شيبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بث تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة من إعداد إسلام شيبة، وتقديم محمد أبو ليلة، حول ما يواجهه الصحفيون علي مستوي العالم من انتهاكات جسيمة، حيث يتم استهدافهم خلال الصراعات والنزاعات بشكل كبير لمنعهم من نقل الحقائق والمجازر التي ترتكب في تلك الحروب والصراعات. 

واستعرضت التغطية أبرز ما قاله الاتحاد الدولي للصحفيين، إن 61 صحفياً وعاملا في مجال الإعلام على الأقل قتلوا وأصيب عدد آخر، وفقد آخرون، خلال الهجمات الإسرائيلية في غزة، وأدان الاتحاد عمليات القتل والهجمات المستمرة في حق الصحفيين، داعيا إلى إجراء تحقيق فوري في مقتلهم.

ووفق لجنة حماية الصحفيين وهي منظمة أمريكية غير حكومية، يواجه الصحفيون مخاطرة شديدة أثناء ممارسة عملهم في غزة، فمنذ بداية الحرب قُتل 61 صحفيا وموظفا إعلاميا، 54 منهم من الفلسطينيين"

من جانبه، أثنى أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة  على الدور الحيوي الذي يؤديه الصحفيون ووسائل الإعلام في المجتمع، لافتا إلي وجودهم الضروري، مشيرا إلى أن هذه المهنة  "تُعَرّض حياة أصحابها للخطر"، مضيفا أن التزامهم بالتحقيق وكشف الحقيقة يعني أنهم غالبا ما يستهدفون بالهجوم والاحتجاز غير القانوني والموت.

وأضاف جوتيريش، أن مقتل ما لا يقل عن 88 صحفيا خلال هذا العام بسبب قيامهم بعملهم وفقا لتقارير منظمة اليونسكو هو عدد أكبر بكثير مما كان في السنوات السابقة، مشيرا إلي أن الصراع الحالي لإسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة يُوقع خسائر مروعة في صفوف الصحفيين".

ومن جانبه، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، إن حجم الإفلات من العقاب على الهجمات ضد الصحفيين وغيرهم من العاملين في وسائل الإعلام "أمر غير مقبول".

وأكد أن وسائل الإعلام تعمل كهيئات رقابية وأنظمة إنذار مبكر لنطاق كامل من الانتهاكات المحتملة لحقوق الإنسان، و"هذا بالضبط السبب الذي يجعل الصحفيين في كثير من الأحيان هدفا للتهديدات والعنف وحتى القتل. لأن عملهم بالغ الأهمية لدعم حقوق الإنسان لنا جميعا".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة