أكد الدكتور عبد العظيم الحفني، أستاذ المناعة في كلية طب عين شمس، أن الجهاز المناعي يتأثر بشكل سلبي خلال تقلبات الطقس، ويتعرض للإصابة بنزلات البرد أو نزلة الحساسية، وفي جميع الأحوال قد تتشابه أعراض كلاهما، ولكن أشهر هذه الأعراض هي العطس.
أضاف أستاذ المناعة، أن عرض العطس وخاصة فور الاستيقاظ من النوم له العديد من الأسباب، أبرزها الإصابة بالحساسية، نتيجة لالتهاب الأغشية المخاطية في الأنف، وهذا يؤدي لإفراز المزيد من المخاط، وهناك العديد من الأسباب المؤدية لتهيج الحساسية، ومنها التعرض بشكل مفاجئ لبرودة الطقس، بالإضافة إلى وبر الحيوانات الأليفة، الأتربة، بعض الأطعمة عند تناولها يزداد عرض العطس.
وأشار إلى أن بعض الأشخاص يتعرضون للعطس نتيجة لالتهاب الأغشية المخاطية في الأنف، وهذا العرض يكون السبب فيه التعرض لتغيرات الطقس، وبرودته، ويصاحبه أيضًا سيلان الأنف، ولم يقف أسباب العطس عند هذا الحد، بل أيضًا يعد علامة من أبرز وأشهر علامات الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية، الذي يصاحبه ألم في الوجه وصداع وأيضًا سيلان الأنف.
واستكمل حديثه مشيرًا إلى أن من أبرز المهيجات التي تعرض الشخص للعطس بشكل مستمر، هي دخان السجائر والبخور، والغبار والأتربة، والمواد الكيميائية، وروائح المنظفات النفاذة كالكلور، وجميعها تعتبر أمور مسببة أو مهيجة للعطس.
ونصح أستاذ المناعة، علي ضرورة تجنب مسببات أو مهيجات الحساسية، في حالة الخروج من المنزل، عليك ارتداء الكمامة لتجنب التعرض للأتربة، في حالة سيلان الأنف والعطس المستمر يجب عليك أخذ مضادات الحساسية، لأنها تقلل من العرض، مع ضرورة تقوية الجهاز المناعي عن طريق تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي، ود، والحديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة