طالبت الكاتبة الصحفية علا الشافعي رئيس تحرير اليوم السابع بالمزيد من المرونة فى عمل الرقابة من أجل الحفاظ علي حرية الإبداع والنهوض بصناعة السينما المصرية.
وخلال استضافتها ببرنامج "كل يوم" مع الإعلامي خالد أبو بكر علي قناة "ON" بحضور الدكتور خالد عبدالجليل، رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، قالت رئيس تحرير اليوم السابع إن صناعة السينما تواجه مشكلات عدة.
وتابعت: "الأمر يتعدى حالة القيود، فهناك بعض السيناريوهات يتم تجميدها لفترات طويلة دون قرار واضح برفضها وهو تعامل غير مريح بالنسبة للمبدع وبالنسبة للإعلام والصحافة، فلا يتم صدور موقف محدد برفض العمل الفني، وفى حال الرفض لا يتم توضيح أسباب الرفض".
وأشارت إلى أن تلك الآلية أسفرت عن وجود أفلام مصرية تعرض في مهرجانات بالخارج وتحقق نجاحات إلا أنها تمنع من العرض داخل مصر.. وتابعت: السينما المصرية عمرها 125 سنة وهي الأقدم في المنطقة ورغم ذلك تشهد تراجع حاد.
وخلال الحلقة، وجهت الشافعي عدد من الأسئلة لرئيس الرقابة علي المصنفات، مطالبة بتوضيحات من بينها ما هو حال أرشيف السينما المصرية بعد تعرض بعض الأفلام للتلف، وما هو مصير شركة السينما المصرية وما الذي تم اتخاذه من خطوات في هذا الشأن؟ وما الذي تفعله هيئة الرقابة لتحريك ملف تصوير الأفلام الاجنبية في مصر، رغم دعم كل أجهزة الدولة لهذا الملف.
وأضافت: صناعة السينما تشهد تراجع، ولتلافي ذلك يجب أن نضع محددات واضحة للإصلاح، فملف الأرشيف علي سبيل المثال يواجه إهمال واضح، فنحن نسمع منذ عام 2009 عن مشروع "السينماتيك" دون أن يتحقق شيء علي أرض الواقع ما أدي لتحلل أفلام سينمائية.
وتابعت: علينا أن نذكر أنفسنا بأن فيلم "المومياء" للمبدع شادي عبدالسلام والذي يعد واحدا من أهم 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية من قام بترميمه هي مؤسسة مارتن سكورسيزي، وكذلك أفلام الراحل يوسف شاهين من سعى إلى ترميمها كان ماريان وجابي خوري من خلال الحصول علي دعم إيطالي فرنسي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة