بيت الزكاة والصدقات يستقبل وفدًا صينيًّا للتبرع لفلسطين

الإثنين، 18 ديسمبر 2023 03:01 م
بيت الزكاة والصدقات يستقبل وفدًا صينيًّا للتبرع لفلسطين بيت الزكاة والصدقات
كتب ـ لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وفدًا شعبيًّا من أبناء الجالية الإسلامية من مقاطعة شينجيانج بجمهورية الصين الشعبية من الدارسين بجامعة الأزهر والجامعات الأخرى، لتقديم تبرعات مالية في «بيت الزكاة والصدقات»، للمساهمة في تجهيز القوافل التي يسيرها البيت في حملة «أغيثوا غزة» تحت شعار «جاهدوا بأموالكم .. وانصروا فلسطين»؛ لدعم أهلنا في فلسطين، الذين يتعرضون للعدوان الصهيوني الغاشم منذ السابع من أكتوبر الماضي، الذي أدى لاستشهاد أكثر من 18 ألفًا وإصابة أكثر من 50 ألفًا، وتدمير عشرات الآلاف من منازل الفلسطينيين الذين باتوا يعيشون في العراء.
 
أكد « بيت الزكاة والصدقات» في بيان له اليوم الإثنين الموافق 18 من ديسمبر 2023م، أن المتبرعين الصينيين حضروا إلى مقر البيت بمشيخة الأزهر الشريف؛ للتعبير عن تضامنهم مع الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، وقدم الوفد تبرعات مالية تمكن من جمعها من الجاليات الصينية المقيمة في مصر وكذا من أقاربهم في الصين.
 
حرص الوفد الصيني على تقديم التبرعات في «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف شيخ الأزهر؛ للمصداقية الكبيرة التي يحظى بها فضيلته، ولما لمسوه وشاهدوه بأنفسهم من القوافل الإغاثية التي سيرها البيت ووصلت لأهلنا المحاصرين في قطاع غزة محمَّلة بالمستلزمات الطبية والمواد الغذائية والأدوية ومستلزمات الإيواء.
 
أشار «بيت الزكاة والصدقات»، إلى أن البيت فتح باب التبرعات المادية والعينية والمستلزمات الطبية لدعم أهلنا المستضعفين في قطاع غزة، منذ اليوم الأول لتعرضه للعدوان الإسرائيلي، وذلك في إطار برنامج «إغاثة» أحد برامج بيت الزكاة والصدقات، الذي يستهدف تقديم الدعم وتوفير المساعدات العاجلة للدول الشقيقة، الذين يتعرضون لكوارث طبيعية أو اعتداءات أو انتهاكات إنسانية.
 
أضاف «بيت الزكاة والصدقات»، أن أموال الزكاة والصدقات التي تُقدَّم طوعًا من الأفراد أو غيرهم، وكذلك التبرعات والهبات والوصايا والإعانات التي يتلقاها البيت توجَّه في مصارفها الشرعية، التي وردت في قول الله عز وجل: {‌إِنَّمَا ‌ٱلصَّدَقَٰتُ لِلۡفُقَرَآءِ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡعَٰمِلِينَ عَلَيۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَٰرِمِينَ وَفِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِٱلسَّبِيلِۖ فَرِيضَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ} [التوبة: 60].









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة