هل تأثر طفلك بمتابعة أخبار الحرب على غزة؟ اعرف الأعراض وكيف تقلل قلقه

الجمعة، 03 نوفمبر 2023 09:00 م
هل تأثر طفلك بمتابعة أخبار الحرب على غزة؟ اعرف الأعراض وكيف تقلل قلقه أطفال يتابعون أخبار غزة
إيمان حكيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغم شعور الكثيرين بالاعتزاز لاهتمام جيل جديد من الأطفال والمراهقين بالقضية الفلسطينية، نتيجة الحرب الجارية ضد قطاع غزة، إلا أنهم ينتابهم القلق إزاء التأثير النفسي لمتابعة ومشاهدة أخبار العدوان على غزة، فقد يتعرضون لمشاهد صادمة ومؤلمة تترك أثرًا عميقًا في نفوسهم. ويمكن أن يعاني الأطفال من زيادة القلق والخوف والاضطراب النفسي. لذا يستعرض اليوم السابع مع الدكتورة ريهام عبد الرحمن الباحثة في الإرشاد النفسي والتربوي جامعة القاهرة أبرز الخطوات لمواجهة هذا القلق. 

مواجهة القلق عند الأطفال
مواجهة القلق عند الأطفال

 

- أعراض القلق عند الأطفال:

الطفل في معظم الأحيان لا يستطيع التعبير عما بداخله من قلق ومخاوف، وبالتالي يجب على الأسرة ملاحظة سلوك الطفل ومحاولة بث الطمأنينة بداخله وخاصة عندما نلاحظ هذه السلوكيات.

- النسيان وصعوبة التركيز.

- الغضب والانفعال على أبسط الاشياء.

- التفكير الكارثي والتشاؤمي بشأن المستقبل.

- صعوبة الاستغراق في النوم.

- قضم الأظافر.

- اضطرابات الشهية.

- الأحلام المزعجة.

- ضعف المهارات الاجتماعية وفقدان الشغف تجاه الأشياء.

 

- نصائح لمواجهة القلق النفسي لدى الأطفال:
 

- التعبير عن المشاعر:

 التحدث مع الطفل واعطاءه الفرصة للتعبير عن مخاوفه وأفكاره مع ضرورة الانصات له وتفهم مشاعره ومحاولة طمأنته والتحدث معه بكل صدق عن الوضع الراهن.

- اشرح الآثار المترتبة:

 اشرح لطفلك الآثار المترتبة على قلقه وساعده في تحديد مشاعره بدقه حتى يستطيع ترتيب أفكاره، مع محاولة تدريبه على ايجاد الحلول والوسائل المتاحة التي يستطيع من خلالها مواجهة قلقه.

- استراتيجية الالهاء:

احرص على الهاء طفلك عن ممارسة الأفكار السلبية من خلال تدريب طفلك على التخيل والهروب من واقع الحرب إلى عالم الطفولة الواسع، أو من خلال الهاء العقل بترديد الآيات القرءانية أو الأناشيد الوطنية فذلك يحسن من نفسية الطفل ويساعده على ممارسة الايجابية في أصعب الظروف.

- استراتيجية التنفس العميق:

قم بتدريب طفلك على التنفس العميق في لحظات الغضب أو القلق لأن ذلك حتما سيساعده في تخطى الموقف والهاء عقله.

- اللجوء لمختصين 

في حالة عدم جدوى أي من الخطوات السابقة، وتزايد أعراض القلق لدى الأطفال ينبغي اللجوء لمختصين من أجل العلاج، سواء كان علاج معرفي سلوكي يعتمد على عمر الطفل وأسباب قلقه، ويساعد الطفل في إدارة قلقه وتغيير أفكاره وتصرفاته أو علاج دوائي يصفه الطبيب النفسي المختص عند الضرورة. 

طفل يعاني من القلق
طفل يعاني من القلق

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة