مع عدم وجود نهاية فى الأفق للحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا، بدأت جولة ثالثة من محادثات السلام فى مالطا اليوم السبت، وهو تجمع شهد حضور أكثر من 60 مستشارًا للأمن القومى، وسط غياب موسكو عن المحادثات، حسبما ذكرت تقارير إعلامية.
وسلط الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى، فى بيان له، الضوء على مشاركة 66 دولة كدليل على أن صيغة السلام التى اقترحها العام الماضى أصبحت منذ ذلك الحين "عالمية"، والجدير بالذكر أن هذه المحادثات تأتى فى أعقاب لقاءات محادثات السلام السابقة فى جدة وكوبنهاغن، ويطمح الوفد الأوكرانى الآن إلى عقد قمة يشارك فيها رؤساء الدول فى نهاية المطاف.
ودعا زيلينسكى أيضًا إلى أن يعكس التنفيذ المشترك للخطة "لا موقفًا وطنيًا معينًا، بل موقف الشعب والبشرية جمعاء"، قائلًا: "سنقوم بإعداد خطة عمل مشتركة ومن ثم رفعها إلى قمة السلام العالمية – على مستوى القادة – لإقرارها وتنفيذها من أجل السلام، ومن أجل حماية كل أمة من الحروب. وليكن هذا والنتيجة هى إرثنا المشترك للبشرية!".
وفى حديثه عن خطته للسلام التى أوضحتها شبكة WION سابقًا، قال إنها تغطى "جميع جوانب العدوان الروسى على أوكرانيا وتستند إلى مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبمرور الوقت، أصبحت الصيغة عالمية تدريجيًا، مع انضمام المزيد والمزيد من الدول والمنظمات الدولية إلى الجهود الرامية إلى تنفيذه.
من جانبه أظهر وزير خارجية مالطا إيان بورغ دعمه القوى لأوكرانيا وسط الحرب المستمرة، وأكد ذلك مجددًا قائلًا: "على الرغم من كوننا دولة محايدة، لا يمكننا ألا ندين الظلم والفظائع وإساءة استخدام السلطة فى المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة