من الصعب ألا ننشغل بأحوال أشقائنا في فلسطين ونشعر بالحزن لأجلهم والتوتر من المزيد من التصعيد من قبل الاحتلال الإسرائيلي ضد أهالي قطاع غزة، خاصة أن العالم الآن يتميز بالتواصل الفوري والمعلومات الوافرة، فلم يعد الأمر مقتصرًا على متابعة المنصات الإخبارية وحسب وإنما أيضًا مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد تحدث الكثيرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن أنهم يشعرون أن حياتهم اليومية وحتى آدائهم في العمل متأثر بتأزمهم نفسيًا، لذا من المهم أن نتبع بعض الإجراءات التي يمكن أن تساعدك في الحفاظ على إنتاجيتك رغم تأثرك بهذه الأحداث، وفقًا لموقع "talkspace":
تحديد وقت لمتابعة الأخبار
قد يكون من المفيد تحديد وقت محدد في اليوم لمتابعة الأخبار والأحداث الجارية. من خلال ذلك، تتجنب الانغماس الدائم في الأخبار وتسمح لنفسك بتركيزك على مهامك اليومية.العناية بالصحة النفسية
يجب أن تكون العناية بصحتك النفسية أولوية. حاول تخصيص وقت لممارسة التمارين الرياضية، والاسترخاء، والتأمل، والقراءة، والقيام بالأنشطة التي تساعدك على الاسترخاء وتفريغ التوتر.البقاء متصلاً بالمجتمع
يمكن أن يكون الحديث مع الأصدقاء والعائلة والمشاركة في المجتمع مساعدًا للتخفيف من الضغط النفسي. حاول البحث عن منصات دعم عبر الإنترنت أو مجموعات تحدث فيها الناس عن تجاربهم ومشاعرهم.تحديد الأولويات والتنظيم
عندما تكون الأحداث العالمية مؤثرة على حالتك النفسية، قد يكون من الصعب التركيز على المهام المحددة. في هذه الحالة، قم بتحديد أولوياتك وتنظيم مهامك بشكل جيد. استخدم قوائم المهام والتقويمات للمساعدة في تنظيم وإدارة وقتك بشكل فعال.التواصل مع الزملاء
إذا كنت تشعر بأنك تحتاج إلى الدعم، حاول التواصل مع زملائك في العمل. قد يكونون في نفس الحالة وقد يقدمون لك الدعم والتشجيع.
موظفين
العمل على مشروعات ذات طابع إيجابي
قد يكون من المفيد التفكير في مشروعات وأنشطة تطوعية سواء على أرض الواقع أو من خلال الإنترنت لتشعر بأنك مؤثر وداعم وتقوم بدورك، وهذا يجعلك تشعر بأنك تساهم في تغيير إيجابي وتحسين الوضع.طلب المساعدة إذا لزم الأمر
إذا كنت تشعر بأن حالتك النفسية تؤثر بشكل كبير على إنتاجيتك وحياتك اليومية، فلا تتردد في طلب المساعدة المهنية. قد يكون الاستشاريون النفسيون أو المعالجون النفسيون قادرين على تقديم الدعم والإرشاد في التعامل مع التأثيرات النفسية السلبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة