بقلوب يعصرها الألم يتابع العالم العربي المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد أشقائنا في فلسطين، من قصف على غزة وتدميرها كليًا، وهدم منازل بعوائلها، ومنع كافة طرق التواصل مع العالم الخارجي سواء شبكة الإنترنت والكهرباء، وقطع المياه ومنع دخول الأغذية، حتى نفد ما بقي من مؤن، إلا أن تلك الأحداث الدامية لم تضعف من عزيمة الفلسطينيين، ولم تزدهم إلا تماسكًا وتضامنًا، فكل من لديه طعام مخزن في بيته أخرجه وبادر بتقديمه لإطعام أهالى غزة المنكوبين، كواليس هذه الملحمة الإنسانية وخاصة في خان يونس ، كشفها لـ"اليوم السابع" محمد أبو رجيلة المواطن الفلسطيني الذي يعيش في قرية خزاعة بغزة.
محمحمد أبو رجيلة
وقال أبو رجيلة لـ"اليوم السابع" إن هناك حالة من التكاتف الفعلى بين أبناء الوطن الفلسطيني الجميع يساعد ويشارك بما يجود به، هناك من تبرع بعمل 1000 وجبة يوميًا للأهالى المنكوبين، هذه مبادرة يقوم بها أهالى خان يونس ونتمنى أن تكبر لشمل 2000 و3000 وجبة.
الطعام لأهل غزة لنازحين
وتابع الوجبة ما هي إلا لحم أو دجاج مع الأرز، يقوم أحد الأهالى بالطهى على الحطب بسبب عدم تواجد الغاز، ويوضح محمد لـ"اليوم السابع": المواد الغذائية أوشكت على النفاذ فلا يوجد بديل ننتظر يوميًا دخول المساعدات للقطاع، في أيام ممكن نطهى أرز ويوم أخر لا بسبب عدم تواجده، وكذلك باقى الخضروات كالبصل وغيره.
واستطرد أبو رجيلة: عدد المتبرعين لتوزيع الطعام ليس بكثير، ولكننا نساعد على قدر المستطاع، ونتمنى أن يصلح الحال وتعود الحياة لطبيعتها حتى من أجل أطفالنا الصغار.
اللحوم
المواقد في الشوارع
طهى الأرز في خان يونس
لف الأطعمة للأهالى
مواق الطعام
مواقد الطعام في خان يونس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة