في جولة إخبارية جديدة من خارج الحدود، تسلط الزميلة هناء أبو العز،ـ الضوء على إعلان السلطات اليابانية، أن المتهم بقتل رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبى، لائق عقليا؛ للمثول أمام المحكمة، بعد إجراء فحص دقيق لتحديد سلامة قواه العقلية.
وأوضحت سلطات التحقيق، أن المتهم المدعو ياماجامى مؤهل للمحاكمة، ومن المرجح أن توجه إليه اتهامات بالقتل وانتهاك قانون مراقبة الأسلحة النارية بحلول 13 يناير الجاري، عند انتهاء فترة اعتقاله.
وأطلق ياماجامي النار على شنزو آبي، من مسافة قريبة خلال خطاب حملته، في 8 يوليو الماضي، قبل يومين من الانتخابات الوطنية، وبعد اعتقاله، أخبر المحققين أنه يحمل ضغينة ضد كنيسة "التوحيد"؛ بسبب التبرعات التي قدمتها والدته، والتي بلغ مجموعها حوالي 100 مليون ين.
وكان آبي الزعيم الأطول خدمة في البلاد، رئيسا للوزراء من 2006 إلى 2007 ومرة أخرى من 2012 إلى 2020، قبل أن يتنحى بسبب مشاكل صحية.
ومن فرنسا أشارت الزميلة هناء أبو العز، إلى الاحتجاجات التي نظمها أنصار حركة "السترات الصفراء" ضد التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة وورفض استخدام الحكومة المادة 49المتعلقة بإصلاح قانون العمل.
وقال أحد مؤيدي الحركة الاحتجاجية: ان الوضع في فرنسا صعب للغاية على الفقراء.. إنهم محرومون من العلاج وفواتير الكهرباء والغذاء الجيد.. في الوقت نفسه، في مجموعة من المستغلين بياخدوا كل حاجة والدولة تحميهم".
و"السترات الصفراء"، هي حركة احتجاجات شعبية ظهرت في شهر مايو 2018، ثم زادت شهرتها وقوتها بحلول شهر نوفمبر من نفسِ العام، حيث تمكنت من إشعال فتيل المظاهرات في فرنسا، مطالبة بعدم رفع الضريبة على أسعار الوقود والبنزين، يليها عدد من المطالب الأخرى الاجتماعية والسياسية.
وشارك في الاحتجاج الأول أكثر من 300 ألف شخص في جميع أنحاء فرنسا، وأصبحت حركة "السترات الصفراء" الفرنسية معروفة في العديد من دول العالم.
ومن ألمانيا أحبطت السلطات الألمانية محاولة هجوم إرهابى بعد القبض على شخص أجنبى وبحيازته مواد سامة مدرجة رسميًا في ألمانيا ضمن الأسلحة البيولوجية، ومن الممكن صنع قنبلة منها تتسبب في مقتل 200 شخص.
وأعلن المدعى العام الألماني أن المتهم كان يتم مراقبته منذ أيام بعد إبلاغ جهة استخبارات لدولة صديقة عن شراء الرجل للمواد السامة
وأنهت الزميلة هناء أبو العز جولتها الإخبارية من الولايات المتحدة الأمريكية وهناك رفعت منطقة المدارس العامة فى مدينة سياتل ، دعوى قضائية جديدة ضد عمالقة التكنولوجيا، أصحاب منصات تيك توك وفيس بوك وانستجرام وسناب شات، لمحاسبة الشركات عن أزمة الصحة العقلية بين الشباب.
وكالة "أسوشيتدبرس"، قالت ان الدعوى مرفوعة بناء على إن شركات السوشيال ميديا خلقت مصدر إزعاج عام من خلال استهداف منتجاتها للأطفال.
وألقت الدعوى باللوم على هذه المنصات، فى تدهور الصحة العقلية والاضطرابات السلوكية، بما فى ذلك القلق والاكتئاب والأكل المضطرب والتنمر الإلكترونى وزيادة صعوية تعليم الطلاب، وإجبار المدارس على اتخاذ خطوات مثل تعيين متخصصين اضافيين فى الصحة العقلية، وتطوير خطط الدروس حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعى وتوفير تدريب إضافى للمعلمين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة