اعتاد الجميع رؤية الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز بظهورها ممسكة بسبحة حمراء اللون، ترى ما سر هذه السبحة التي لا تفارق يدها حتى ما بين أوقات التصوير؟، في بعض اللقاءات التليفزيونية أو الإذاعية سُئلت الفنانة عن سبحتها ولماذا تظهر دوما، وهل هناك نيه لارتدائها لحجاب ؟ أسئلة نجيب عليها في السطور التالية ضمن إجاباتها وزوجها الراحل من أرشيف التليفزيون والإذاعة المصرية.
سمير غانم ودلال عبد العزيز
سُئل الفنان الراحل سمير غانم في أحد لقاءاته التليفزيونية مع الفنانة صفاء أبو السعود عن الراحلة "دلال" هل كانت ملتزمة دينيًا في البيت لأداء الصلاة والعبادات؟ فقال" دلال ماتعرفهاش في البيت من العبادات سواء صيام وقيام ليل وقراءة القرآن وصلاة وخاصة في رمضان، لدرجة أنها مرت عليها فترة كانت تفكر بجدية في الإعتزال وارتداء الحجاب بعد تأثرها بوفاة الفنانة مديحة كامل لأنها كانت صحبتها جدًا، ولكنها أجلت الفكرة لفترة، وكان رأي في هذا الموضوع أنها تعمل ما تشعر به وترتاح إليه، مش ممكن أغصبها على حاجة أبدًا، خاصة أن دلال جواها إيمان فظيع جدًا في كل تصرافتها وحياتها".
دلال عبد العزيز (2)
وعن سبحتها الشهيرة، قالت الفنانة الراحلة في إحدى البرامج التليفزيونية مع الفنان أمير كرارة "أول مرة مسكت السبحة كان عام 1994 بعد أول بطولة درامية لى مسلسل" لا " كنت أمسكها في البيت، فقلت لنفسي ماذا يحدث إذا أخذتها معى في كل مكان، بدأت أخرجها في العربية والاستوديو واسبح بين أوقات التصوير فشعرت بارتياح شديد جدًا وتذكرت جملة "ألا بذكر الله تطمئن القلوب" ومن وقتها أصبحت ملازمة لي في كل مكان، وأصبح لى ورد يوميًا ساعدتنى السبحة على إتمامه، وذكرى لله بينى وبين ربي شيء بيسعدنى"
وتابعت الراحلة حديثها مع "كرارة": "سبحتى الأولى فضلت معايا 20 سنة وانقطعت وجمعتها تانى، ولسه عندى.. أنا بحب السبح جدًا.. وكل أصحابى عارفين إنى بحب السبح فبيهدونى سبح كتير عشان يسعدونى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة