في جولة إخبارية جديدة من خارج الحدود، تسلط الزميلة هناء أبو العز الضوء على تصريحات رئيسة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا التي تقول فيها إن عام 2023 سيكون صعبا على معظم الاقتصاد العالمي، في الوقت الذى تعاني فيه معظم المحركات الرئيسية للنمو العالمي، وهي الولايات المتحدة وأوروبا والصين، من ضعف نشاطها الاقتصادي.
يذكر ان صندوق النقد الدولي كان قد خفض من توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي خلال 2023، في أكتوبر، إلى 2.7 بالمئة، مقابل توقعات سابقة في يوليو الماضي بنمو الاقتصاد العالمي خلال 2023 بنسبة 2.9 بالمئة.
وتوقع صندوق النقد الدولي أن يشهد العام ركودًا اقتصاديًا سيشعر به ملايين الأشخاص حول العالم
كما تحدثت الزميلة هناء أبو العز عن فيروس كورنا الذى بدأ في التفشى مرة أخرى، حيث ذكرت جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، أن حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 حول العالم ارتفعت إلى أكثر من 660 مليونا إصابة.
وأوضحت أن الولايات المتحدة سجلت أكبر عدد من حالات الإصابة حول العالم، والتي بلغت أكثر من 100.7 مليون إصابة، في حين تجاوزت حصيلة الهند 44.6 مليون إصابة لتحتل المرتبة الثانية، تليها البرازيل بأكثر من 36.3 مليون.
على نفس الصعيد دعت فرنسا دول الاتحاد الأوروبى لتشديد إجراء اختبارات للمسافرين القادمين من الصين للكشف عن فيروس كورونا، بعدما قررت باريس إجراءها في ظل تفشي الجائحة في الصين.
واعتبارا من اليوم تطالب فرنسا المسافرين القادمين من الصين بتقديم اختبار كوفيد-19 سلبي النتيجة يكون تم إجراؤه قبل أقل من 48 ساعة من مغادرة الصين، كما ستجري اختبارات عشوائية للواصلين إليها.
فيما أخفق مسؤولو الصحة من مختلف دول الاتحاد مؤخرا في الاتفاق على مسار مشترك، ومن المقرر إجراء المزيد من المحادثات هذا الأسبوع.
كما يتزايد عدد الدول التي تشدد قواعد الدخول على المسافرين القادمين من الصين، ويواجه المسافرون من الصين الآن قيودا عند دخول أكثر من 12 بلدا مع تصاعد القلق بشأن ارتفاع حالات الإصابات بكوفيد-19 الصين.
ففي الأيام الأخيرة، فرضت كندا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان أيضا متطلّبات سفر جديدة تفرض على الوافدين من الصين عند الوصول.
فيما أشارت الزميلة هناء أبو العز إلى قرار حاكمة ولاية نيويورك الأمريكية كاثى هوكول بالتوقيع على تشريعا يضفى الشرعية على ما يسمى بالاختزال العضوى الطبيعى، أو الذى يعرف شعبيا فى الولايات المتحدة باسم التسميد البشرى.
وأوضحت وكالة أنباء أسوشيتدبرس إن هذه العملية تتم بطريقة يتم فيها وضع جثة المتوفى فى وعاء قابل لإعادة الاستخدام مع مواد نباتية زى رقائق الخشب والبرسيم والقش، وده بيخلق مزيج عضوى يعتبر موطنا مثاليا للميكروبات ، وبتكون النتيجة النهائية مساحة مكدسة من التربة، تعادل نحو 36 كيسا، يمكن استخدامها فى زراعة الأشجار وحفظ أراض الغابات .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة