شيماء وآيات وإيمان ويارا 4 حكايات ملهمة بالحب عن دعم الأخوات

ألطف الكائنات ليست فقط أغنية تتردد على مسامعنا وقت أن نلمح صورة لبعض الفتيات أو تجمع للصديقات أو للأخوات فى حفل ما أو رحلة على الشاطئ، بل هن الحياة والحب والعطاء إلى ما لا نهاية، مهما حكى عنها تظل الأخت هى المنقذ الوحيد والأمين الوفى لأخواتها، بل وتكون بعد الأم أماً، ففى الساعات القليلة الماضية أثار على مواقع التواصل الاجتماعى فيديو لاقتحام فتاة لبنانية تدى "سالى حافظ" أحد البنوك لاسترداد وديعتها المالية لكى تعالج أختها من مرض السرطان، الأمر الذى اعتبره غالبية رواد مواقع التواصل أنه فعل بطولى لا يقدر عليه سوى الشجعان، لذا يستعرض "اليوم السابع" حكايات عن دعم فتيات وسيدات لأخواتهن فى أصعب المواقف كما يلى:

شيماء: والدتى توفيت وأنا حامل فى الشهر الأول وتغلبت على اكتئاب الولادة بأختى

الألم والحزن كانت رحلة شيماء جاد السيدة الثلاثينية بعد إصابة والدتها بالسرطان والتى رحلت بعد زواج أختها بـ40 يوما فقط، اليوم الذى جعل أختها تتحول لأم بالنسبة لها، خاصة مع حملها الذى لم يكن عمره سوى شهر واحد، قد تظهر الأحداث طبيعية وقد يتعرض لها أى شخص، لكن كما قالت شيماء إن أختها ظلت مرافقة لها طوال الوقت بالرغم من أنها هى الأخت الكبرى، وتابعت أن مشاعر التضحية والحب تظهر بشكل قوى فى المواقف الصعبة مثل المرض أو الموت، مثلما يحدث مع كل البشر، لا نستطيع أن نميز تقدير شخص ما لنا سوى أن نرى موقفه معنا وقت الضعف.

شيماء جاد

آيات: أختى اعتبرتنى بنتها وربتنى من وأنا فى 3 ابتدائى

أما عن آيات حمدى السيدة الثلاثينية قالت إنه بالرغم من وجود والدتها وثلاثة أخوة إلا أن أختها الكبرى إيمان قامت معها بدور الأم، فتحدثت عنها وقالت إن أختها بالنسبة لها الأم والصديقة والركن الدافئ الذى تترك عليه همومها دون خوف، وأردفت أن أختها تزوجت منذ سنوات عدة من ابن عمها منذ أن كانت هى بالمرحلة الابتدائية، ومنذ ذلك الوقت ربتها أختها وزوجها، حيث أصرت على عدم تركهم والسكن بالقرب منهم لكى ترعى أختها الصغيرة، بل واستمر عطاؤها لها حتى قامت بتزويجها، وتابعت: "يشهد ربنا أننى بحبها هى وزوجها وبدعى لهم بالصحة والعافية وراحة البال وعمرى مش هتكسف إنى أقول أنا أختى وزوجها هما إلى ربونى وعلمونى وجوزونى".

ايات

إيمان: أخواتى البنات سند بعد رحيل أمى

ثلاثة بنات هن كنز والدتهن وثروتها حتى وإن غابت تظل ذكراها تتردد كلما رأيت بناتها وكم الترابط بينهن، حتى تعتقد فى الوهلة الأولى عندما تشاهدهن أنهن روحاً واحدة، قالت إيمان رضا إن والدتها توفيت بالكانسر وتركت لها أخوتها البنات التى شبهتهن بأنهن نسخة مصغرة من والدتها، بل وقد يفدين بعضهن بأرواحهن إن تطلب الأمر، وعن المواقف المؤثرة التى عاشوها سوياً قالت إن الحياة بها العديد من الأزمات التى لا نتخطاها إلا بوجود من نحبهم ويحبونا بالفعل، ولا يشىء يضاهى حب الأخت لأخواتها.

ايمان واخوتها

يارا: فرحتى بأختى مقدرتش أعبر عنها غير كده

صور الزفاف خاصة بين الأخوة عادة تكون نمطية تسودها علامات السعادة والحب فقط، لكن فى حالة يارا وأختها العروس منار الأمر كان عفوياً أكثر من المعتاد، حيث أخذت لهما بعض اللقطات خلال تواجد العروس في "بيوتي سنتر" استعداداً لزفافها الأمر الذى جعل يارا تجلس تحت قدميها وتساعدها فى ربط حذائها، الأمر يبدو عادياً وقد يكون مكرراً أيضاً لكن عند التحدث معها قالت إن أختها لم تكن أختا عادية بل كانت لها نعم الأخت والصاحب والصديق قائلة: "فرحتي بأختي مقدرتش أعبر عنها غير كده، وكنت عاوزة أشوفها أحلى عروسة في الدنيا وده اللي حصل"، الأمور العفوية قد تكون معها بشكل آخر تدل على قوة المحبة والترابط بينهما، وتابعت أنه عندما كانت أختها عروس لم تتهاون معها فى مساعدتها فى أبسط الأشياء الأمر الذى جعل الموجودين.

يارا واختها