استطلاع: 75% من الناخبين اللاتينيين فى تكساس يرحبون بتقنين الإجهاض

الخميس، 15 سبتمبر 2022 04:26 م
استطلاع: 75% من الناخبين اللاتينيين فى تكساس يرحبون بتقنين الإجهاض قضية الاجهاض فى تكساس
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أظهر استطلاع للرأي أن ثلاثة من كل أربعة ناخبين لاتينيين في تكساس يعتقدون أن الإجهاض يجب أن يظل قانونيًا.

وكشف استطلاع أجراه معهد بى اس بى BSP  أن قضية الإجهاض هي من بين الأولويات التي يقيمها الناخبون فى تكساس قبل انتخابات 8 نوفمبر ، حيث سيتم انتخاب الحاكم، وفقا لصحيفة " الديا" الإسبانية.

وقال رئيس المعهد، جارى سيجورا، إن "75٪ من الناخبين اللاتينيين فى تكساس يعتقدون أنه يجب أن يظل الإجهاض قانونيًا، بغض النظر عن وضعهم الفردى".

في 24 يونيو، ألغى حكم المحكمة العليا فى قضية الإجهاض كحق دستورى. منذ ذلك الحين ، تحدثت قطاعات مختلفة من المجتمع ضد الحكم ، بحجة أنه يضر بصحة المرأة.

في المكسيك ، اصطحب النشطاء المؤيدون للإجهاض نساء من الولايات المتحدة للحصول على إنهاء آمن للحمل في أحد الكيانات التي يكون فيها قانونيًا.

بالنسبة إلى كلاريسا مارتينيز دى كاسترو، نائبة رئيس مبادرة UnidosUS Latino Vote ، فإن هذه الأرقام تحل محل فكرة أن غالبية اللاتينيين يعارضون الإجهاض.

وقالت مارتنييز إن هناك العديد من المفاهيم الخاطئة لدى ذوى الاصول الاسبانية فى الولايات المتحدة الامريكية والتى منها قضية الاجهاض التى تثير جدلا كبيرا وأزهرت مدى انقسام المجتمع اللاتينى حول هذه القضية بشكل محدد.

وأوضحت أن الناخبون من أصل إسبانى فى تكساس قاموا بمنح قضية الإجهاض أهمية أكبر من القضايا الآخرى مثل أمن الحدود والهجرة، وعندما سألت المنظمات أيضًا عن الموقف أو القضية التي لن تصوت لصالح مرشح،  أجاب 51٪ ممن شملهم الاستطلاع أنهم لن يصوتوا لشخص يدافع عن الحظر المطلق للإجهاض.

تم إجراء الاستطلاع، الذى جمع الآراء الوطنية لـ2750 مواطنًا أمريكيًا من أصل إسبانى مؤهلين للتصويت، فى الفترة ما بين 20 يوليو والأول من أغسطس من هذا العام.

فى تكساس، جمع منظمو استطلاعات الرأى آراء 300 شخص، فى مجموعة تمثل مختلف الأعمار والمواقع. وبلغت نسبة الخطأ 5.7٪. كان المستجيبون قادرين على الرد عبر الهاتف أو عبر الإنترنت، باللغة الإنجليزية أو الإسبانية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة