إندونيسيون يقاتلون بالسيف حفاظا على تراث العصور الوسطى.. صور

الثلاثاء، 30 أغسطس 2022 12:00 م
إندونيسيون يقاتلون بالسيف حفاظا على تراث العصور الوسطى.. صور مجموعة القتال الاندونسية
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشهر ما فى العصور الوسطى فى العالم، هى تلك الحروب الدموية بين الممالك، والتى كان السيف شعارها، وفى محاولة للحفاظ على هذا التراث الذى انتهى بظهور البارود والأسلحة الحديثة، تخصص مجموعة من الفرسان الإندونيسيين فى القتال بالسيف منذ العصور الوسطى، فحينما ترى أحدهم يبارز بالسيف، ربما تعتقد أنه مشهد من مسلسل Game of Thrones لكنه مجرد شاب يتدرب فى وسط جاكرتا، إحدى أكبر المدن الكبرى فى العالم.

مجموعة القتال الاندونسية
مجموعة القتال الاندونسية

يمارس المقاتلون تقنيات القتال بالسيف التى تم شحذها فى جميع أنحاء أوروبا من القرن 14 إلى القرن الـ18، والمعروفة باسم فنون القتال الأوروبية التاريخية، بعد إحماء سريع، يتناوب أعضاء مجموعة Gwaith-i-Megyr على إظهار مهاراتهم فى المبارزة، وفقا لـ oddity central.

وقال جيدي إندرا كريسيجا، وهو موظف مدني يبلغ من العمر 23 عامًا "التدريب يفوق توقعاتى، بينما نتدافع باستخدام الأسلحة، فإن اندفاع الأدرينالين من الهجوم والدفاع يكون محسوسًا بدرجة أكبر مقارنة بالقتال اليدوى".

مبارزة بالسيف
مبارزة بالسيف

تم إنشاء Gwaith-i-Megyr فى عام 2016 بعد أن أظهر العديد من أعضاء نادى المعجبين المحليين للمؤلف الإنجليزي جون رونالد تولكين - الذي كتب ثلاثية Lord of the Rings اهتمامًا بمجموعة القتال.

وقد انضم ما يقرب من 50 شخصًا مؤخرًا إلى المجموعة فى جاكرتا وفرعها في مدينة باندونغ في جاوان، وقال أحمد ريزال سوليسا، أحد الأعضاء المؤسسين للمجموعة، إن اسم المجموعة يعنى "زمالة المبارزين" ويأتى من لغة السندارين، إحدى اللغات الخيالية التى أنشأها تولكين فى رواياته.

مجموعة القتال الاندونسية
مجموعة القتال الاندونسية

وقال سوليسا إن عشاق القتال بالمبارزة عادة ما يتفحصون الكتيبات التى تركها أسياد الماضى وهم يتعلمون ويتدربون ويحيون الحركات، لكن ليس القتال والمعجبين بالأفلام فقط هو ما يلهم المتنافسين فهم يحبون أيضًا دراسة تاريخ القتال بالسيف فى أوروبا، ولم يكن لدى ساكار ويديا بوترى آمال كبيرة عندما دعتها صديقتها للانضمام إلى مجموعة القتال والمبارز بالسيف فى عام 2017، لكنها أعجبت بالمجموعة بعد ذلك.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة