إعلان سر موته.. ما الذى يدور حول وفاة الملك توت عنخ آمون؟

الأربعاء، 03 أغسطس 2022 04:37 م
إعلان سر موته.. ما الذى يدور حول وفاة الملك توت عنخ آمون؟ توت عنخ آمون
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن عالم الآثار الكبير الدكتور زاهى حواس، افتتاح منزل "كارتر" مكتشف مقبرة توت عنخ آمون كمتحف، إلى جانب إعلان سر موته فى أكتوبر المقبل فما الذى يقال عن موت الملك؟
 
فى نوفمير 2019، قال الدكتور زاهى حواس، إن فريقه يستخدم "آلة جديدة" للتحقيق فى جثة الملك الشاب توت عنخ آمون، مشيرا إلى أنه يعتقد أن توت توفى إثر إصابته بكسر فى ساقه فى حادث، وأصيب جرح الساق وقتلته.
 
وقال الدكتور حواس: "سوف نقوم من خلال آلة جديدة فحص الحمض النووى الخاص به، وسنكتشف جميع الأمراض الوراثية التى كان يعانى منها"، و"يعتقد أنه مصاب بمتلازمة مارفان، وهو اضطراب وراثى يمكن أن يترك لشخص ما بأصابع طويلة وذراع وساقين بشكل غير عادي".
وحسبما نقلت جريدة "ذا صن" البريطانية، فإن الملك الصغير توفى منذ أكثر من 3000 عام عن عمر يناهز 19 عامًا، وظهر حالة مومياء الملك وجود ساق مصابة بعد حادث مروع بالعربة، ويعد الملك الشاب أحد أشهر الفراعنة فى مصر، وقد أمضى الخبراء عقودًا فى المشاحنات حول سبب وفاته المفاجئة، تشير شظايا العظام الموجودة فى جمجمته إلى أنه قد اغتيل، فى حين أشار عظم الساق المكسور إلى أن وفاة الصبى الذهبى كانت حادثًا.
 
فى يناير من العام الحالى، تم نشر دراسة حديثة توضح أنه تم التكهن بأن الملك تعرض للقتل وهو سبب محتمل بعد أن أظهرت الأشعة السينية فى عام 1968 شظيتين عظام داخل الجمجمة، ثم ظهرت نظريات تؤكد أن الملك الشاب قُتل بوحشية على أيدى أعداء خلال فترة مضطربة بشكل خاص من التاريخ المصري.
وبينما كان السيد كارتر وزملاؤه ينقلون الجثة ، أصيبت بأضرار، وتم لصق الملك توت على نعشه بواسطة الراتنجات المستخدمة فى عملية التحنيط، ولدى بدء عملية إزالة الجثة من التابوت ، تعرضت أجزاء من المومياء للتقطيع وكان من الصعب التمييز بين بعض الأضرار من عملية التحنيط والأضرار التى تعود إلى حياة توت عنخ آمون.
وقال أخصائى الأشعة أشرف سليم لصحيفة ناشيونال جيوجرافيك: "إذا تم إخراج هذه القطع من العظام قبل الموت فإننا نفترض أنها ستلتصق بالراتنج داخل الجمجمة ، وليس أن تكون مرتخية هكذا".
 
ويعتقد سليم أن العظمتين قد يكونان قد تم إزاحتهما خلال المحاولات الأولى لإزالة القناع الذهبى الشهير للملك توت ، والذى تم لصقه بإحكام على جسده، وتطرق إلى احتمالية تعرضه للقتل، فقال: "أعتقد أنها نهاية تلك المعضلة... يمكننا الآن إغلاق هذا الملف فهو لم يتعرض للقتل".
 
وحول فريقه البحثى تركيزهم إلى الساق اليسرى للملك توت ، مما يشير إلى أن كسرًا فى عظم الفخذ ربما يكون قد لعب دورًا مهمًا فى وفاته، وقد تم التكهن بأن مجموعة من اضطرابات الضعف المتعددة لدى الملك توت عنخ آمون ، وكسر فى الساق ، وعدوى شديدة ، يمكن أن تكون قد تسببت فى وفاته.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة