أكرم القصاص - علا الشافعي

الصين تعزز اختبارات الدم المجانية للقضاء على الإتجار بالنساء والأطفال

الإثنين، 04 يوليو 2022 12:31 م
الصين تعزز اختبارات الدم المجانية للقضاء على الإتجار بالنساء والأطفال اختبارات الدم
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أطلقت وزارة الأمن العام الصينية، اليوم الإثنين، قائمة تضم أكثر من 5 آلاف موقع لسحب عينات الدم مجانا، فى إطار حملة وطنية للقضاء على الإتجار بالنساء والأطفال.

وقالت الوزارة، إن هذه الخطوة تهدف إلى زيادة تيسير سحب عينات الدم واختبارها فى الوقت المناسب بالنسبة للأشخاص المعنيين، ما يشمل الأطفال والنساء الذين تم إنقاذهم، والذين يبحثون عن أسرهم التى فقدوها، والمشتبه فى تعرضهم للاختطاف، ومجهولى الهوية، وذلك لمساعدتهم على لم شملهم مع أسرهم، وفقا لما ذكرته وكالة شينخوا الصينية.

منذ مارس من العام الجارى، تعمل وزارة الأمن العام مع وزارة الشؤون المدنية والدوائر المعنية الأخرى، من أجل إطلاق حملة جديدة وحشد الموارد لزيادة عدد مواقع سحب عينات الدم مجانا بجميع أنحاء البلاد، من 3000 موقع إلى 5000 موقع، ونُشرت أيضا معلومات تفصيلية على منصات إلكترونية مختلفة، لتعزيز اتساع التغطية فى عملية سحب عينات الدم واختبارها.

ويشار إلى أنه قبل عام تقريبًا، وفى لحظة إنسانية مؤثرة بعد فترة طويلة من الفراق، تم أخيرًا "لم شمل" أسرة مع ابنها المفقود منذ 24 عامًا، الذى فقدوه عندما كان طفلًا صغيرًا في الثانية من عمره، وذلك عام 1997، إثر اختطافه على يد مهربون من أمام منزله فى مقاطعة Shandong الصينية.

وسافر قوه جانج تانج، والد الطفل المختطف، والبالغ من العمر 51 عامًا، مسافة 310 آلاف ميل حول الصين على مدار العقدين الماضيين في محاولة للعثور على ابنه المفقود، وكان الخاطفون المزعومون قد خططوا لخطف الطفل بقصد بيعه مقابل المال، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.

لكن قامت الشرطة أخيرًا بتعقبه باستخدام اختبار الحمض النووى، وتم "لم شمل" الأسرة، في مشاهد عاطفية، وجاءت هذه النهاية السعيدة بعدما سافر والد الطفل إلى أكثر من 20 مقاطعة في جميع أنحاء الصين على دراجة نارية للتحقق من بلاغات العثور على أطفال آخرين على مدار الـ24 عامًا الماضية، أملًا فى إيجاد ابنه، وأثناء عملية البحث المكثفة تعرض الرجل لكسور في العظام إثر حوادث عديدة، وحتى أنه واجه لصوص الطرق السريعة.

وخلال رحلة البحث عن الطفل المفقود، حمل الأب صورا لابنه على لافتات علقها على دراجته النارية التي يتجول بها بين المقاطعات بحثا عن ابنه، وأنفق الوالد مدخراته على خلال عملية البحث، ولجئ للنوم تحت الجسور والتسول من أجل المال، كما ساعد سبعة آباء آخرين على لم شملهم مع أطفالهم المختطفين.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة