أعيد لم شمل أم مع ابنها بعد 31 عامًا من افتراقهما، حيث اختطفت الأم والابن قبل 3 عقود وجرى بيعهما من قبل مهربى البشر، لكن لم يفقد الابن تاو شياوبينج، الأمل في العثور على والدته وتمكن أخيرًا من تتبع أثرها إلى مدينة بيجى، في مقاطعة قويتشو الصينية، والتقى بها فى مشهد مؤثر بعد سنوات طويلة من الفراق.
ووفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كان تاو في الــ 3 من عمره فقط عندما تم اختطافه ووالدته تشو جيا يينج، وبيعهما لأسرة في مقاطعة شاندونج من قبل جيران من نفس القرية، وبعد بضعة أشهر، تمكنت الأم من الفرار في لحظة لم تكن فيها حراسة ولم يكن آسروها يتوقعون ذلك، وتمكنت من العودة إلى منزلها في بيجي، لكنها لم تتمكن من اصطحاب ابنها الصغير معها.
لحظة عناق الابن ووالدته
وعندما عادت إلى المنزل أخبرت أهل القرية والمسؤولين المحليين، لكنيبد أى منهم رغبة فى المساعدة في حل مشكلة الاختفاء في ذلك الوقت، وعندما زارت المكان الذى اختطف فيه ابنها لاحقًا، لم تعثر عليه.
وفي النهاية تم تحرير الابن من الأسرة التي اشترته من مختطفيه وتبنيه من قبل زوجين في مقاطعة شاندونج، لكن الزوجين الجديدين أيضًا لم يهتموا بمساعدته في العثور على والدته لأنهم كانوا يخشون فقدان ابنهم الجديد.
الام تعانق ابنها
ومن جهته، قال "تاو"، إن والديه الجدد كانا خائفين من رحيله إذا تعقب والدته البيولوجية، مضيفًا أنه "على الرغم من ذلك، كان يفكر دائمًا في والدته وحاول العثور عليها أثناء دراسته الجامعية، لكنه لم يكن يعرف من أين يبدأ البحث".
الابن ووالدته
وبعد سنوات طويلة، شعر "تاو" أن الوقت أصبح مناسبًا وتعقب والدته بمساعدة متطوعين من قويتشو وشاندونغ وشيان، بعد إبلاغه بمكان وجود والدته المشتبه بها، وتم ترتيب اختبار الحمض النووى، وبمجرد تأكيد ذلك، أسرع "تاو" إلى العنوان في مقاطعة قويتشو حيث تم لم شمله مع والدته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة