ما فيهاش أكسجين.. اكتشاف بركة مميتة فى قاع البحر تقتل كل ما يسبح فيها "صور"

الإثنين، 25 يوليو 2022 09:00 م
ما فيهاش أكسجين.. اكتشاف بركة مميتة فى قاع البحر تقتل كل ما يسبح فيها "صور" البركة المميته
كتب: إيهاب محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اكتشف العلماء وجود "بركة مميتة" حقيقية في قاع البحر الأحمر، تقتل تقريبًا كل الكائنات التي تسبح فيها، وتم اكتشاف المسبح -الذي تبلغ مساحته 107.00 قدم مربع، أو ما يزيد قليلاً عن حجم كتلة مدينة مانهاتن المتوسطة- من قبل باحثين من جامعة ميامي باستخدام مركبة تعمل تحت الماء عن بعد خلال رحلة استكشافية للجيب الشمالي للبحر عام 2020.

تقرير نيويورك بوست
تقرير نيويورك بوست

يقع المسبح على عمق 1.1 ميل تحت سطح المحيط، وهو خالي من الأكسجين ومليء بالمحلول الملحي - وهو محلول ملحي عالي التركيز يثبت أنه مميت، وقال الباحث الرئيسي Sam Purkis لـ Live Science ، مع المنشور الذي يصف البرك شديدة الملوحة، بأنها "من بين أكثر البيئات قسوة على وجه الأرض، وأن أي حيوان يندثر في محلول ملحي يصيبه الذهول أو القتل فورًا"، وذلك فقا لموقع "نيويورك بوست".

الجزء المميت  فى البحر
الجزء المميت فى البحر

وتابع بوركيس: "يبدو أن الأسماك والروبيان والأنقليس يستخدمون الماء المالح للصيد"، مدعيًا أن "الحيوانات المفترسة" تكمن بالقرب من البركة القاتلة "لتتغذى على المخلوقات غير المحظوظة" التي تسبح فيها عن غير قصد.

هذه ليست أول بركة ملحية يكتشفها العلماء - حيث اكتشف علماء المحيطات سابقًا "بضع عشرات" من البرك القاتلة في البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط ​​وخليج المكسيك على مدى الثلاثين عامًا الماضية، ومع ذلك، أذهل هذا الاكتشاف العلماء، لأن المسبح يقع بالقرب من الأرض.

المنطقة المميته
المنطقة المميته

في السابق، تم العثور على أقرب حوض ملحي يقع في البحر الأحمر على بعد 15.5 ميلًا على الأقل من الشاطئ. ومع ذلك، تم العثور على هذا المسبح على بعد 1.25 ميل فقط من ساحل مصر.

وفقًا للباحثين، يحتوي البحر الأحمر على أكبر عدد معروف من أحواض المياه المالحة. يُعتقد أنها تشكلت من إذابة جيوب من المعادن المترسبة منذ ما يصل إلى 23 مليون سنة، وبالعودة إلى عام 2015 ، كان علماء الأحياء البحرية متحمسين لاكتشاف حوض ملحي على بعد أكثر من نصف ميل تحت سطح خليج المكسيك، وأُطلق على المسبح اسم "آلة الماء المالح في الحوض الساخن" نظرًا لأنه بالكاد تم تغييره في عشرات الملايين من السنين منذ إنشائه.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة