أمريكى يدخل جينيس بعد إكماله رحلة بحرية حول العالم بطرفين مبتورين

الإثنين، 27 يونيو 2022 11:53 ص
أمريكى يدخل جينيس بعد إكماله رحلة بحرية حول العالم بطرفين مبتورين البحار الأمريكى
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكمل رجل من هاواى بالولايات المتحدة الأمريكية، فقد ذراعه اليسرى وساقه بعد أن صدمه سائق مخمور، أول رحلة منفردة حول العالم بواسطة ساق مبتور ليحقق رقمًا قياسيًا رائدًا فى موسوعة جينيس للأرقام القياس حيث انطلق داستن رينولدز، الذى كان لديه خبرة قليلة في الإبحار، فى رحلة مدتها 7 سنوات حول العالم من كايلو كونا، بـ هاواى، وعاد إلى ولايته الأصلية فى 4 ديسمبر 2021.

البحار الأمريكي
البحار الأمريكي

وجد داستن رينولدز  نفسه تحت ديون ضخمة بعد اصطدامه المروع فى عام 2008 عندما صدمه سائق مخمور وجهاً لوجه أثناء ركوبه دراجة نارية.

وإلى جانب فقد طرفيه فى الحادث، فقد أصيب بثقب في الطحال والرئة، وكسر شديد فى القدم وكسر فى الكتف.

قال رينولدز لموسوعة جينيس للأرقام القياسية، "لقد وضعت شركة التأمين الصحى الخاصة بى 440 ألف دولار على وتعرضت للدمار المالى".

البحار
البحار

وتابع، "بعد حوالى 4 سنوات من وقوع الحادث، أفلست، وأعلنت إفلاسي لمصلحة الضرائب، كان لدى عمل لتنظيف السجاد وقارب صيد تمكنت من استبعاده من الإفلاس.. فقدت ذراعى ورجلى ودُمرت ماليا.. لقد قادنى ذلك بطريقة ما إلى مغامرة عظيمة".

صاحب الطرفين المبتورين
صاحب الطرفين المبتورين

ومع ذلك، اكتشف ذات يوم قائمة بالأشخاص الذين حققوا أرقامًا قياسية للإبحار حول العالم. باع رينولدز شركته وسفينة الصيد بحوالي 12 ألف دولار واشترى مركبًا شراعيا، قام بإصلاحه، وأبحر المغامر بمفرده لأول مرة فى 18 يونيو 2014 لما كانت محطته الأولى على بعد 1510 كيلومترات من هاواى.

السفينة التى أبحرت حول العالم
السفينة التى أبحرت حول العالم

نظرا لأن قاربه لم يكن مصمما ليعمل شخص معاق، فقد اضطر رينولدز إلى استخدام أسنانه لرفع الشراع، وأوضح أن هناك الكثير من التحديات فى القيام بكل شيء بيد واحدة والتعب فى القيام بكل شيء بمفرده.. أكثر ما يقلقنى هو السقوط فى البحر.. لا يوجد أحد ليعود من أجلى".

ومع ذلك، فإن ما كان من المفترض فى الأصل أن يكون رحلة ذهابا وإيابا مدتها 5 سنوات تم إطالة أمدها بعامين آخرين، بسبب فيروس كورونا.

على الرغم من المخاطر التى واجهها فى البحر، يعتقد البحار أن الإبحار ليس خطيرا كما هو مفترض، وقال "أعتقد بصدق أن الإبحار حول العالم أكثر أمانا من الناحية الإحصائية من القيادة فى حركة المرور فى المدينة".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة