تظاهر عشرات الآلاف من الأشخاص في مدن في جميع أنحاء أوروبا خلال الاسبوع الجارى للاحتفال بعيد العمال ودعوة الحكومات لبذل المزيد من أجل مواطنيها.
وفى فرنسا، اندلعت التوترات في باريس بعد أن حطم متظاهرون نوافذ في البنوك ومطعم للوجبات السريعة ووكالة عقارات ، ويبدو أن ذلك من عمل رجال ملثمين يرتدون ملابس سوداء، و تدخلت الشرطة وأطلقت الغاز المسيل للدموع ، لكن ذلك لم يمنع امرأة من مهاجمة رجل إطفاء كان يحاول إخماد حريق في الشارعوفقا لصحيفة "لابانجورديا" الإسبانية.
أفاد وزير الداخلية جيرالد دارمانين أنه تم اعتقال 45 شخصًا حتى الآن ، من بينهم امرأة، وأضاف أن ثمانية من ضباط الشرطة أصيبوا ، في إشارة إلى مرتكبي أعمال العنف بـ "الأشرار" الذين يحاولون "وقف حق التظاهر".
وفى ألمانيا، قاطعت عمدة برلين ، فرانزيسكا جيفي ، من الحزب الاشتراكي الديمقراطي من يسار الوسط ، لفترة وجيزة خطابها بمناسبة عيد العمال في تجمع نقابي ، حيث ألقى أحدهم بيضة عليها، وقالت إن إلقاء بيضه عليها "لم يكن مفيدا أو ذا قيمة سياسية".
في إيطاليا ، أقيم حفل موسيقي ضخم في الهواء الطلق في روما ، أعقبته مسيرات واحتجاجات في المدن في جميع أنحاء البلاد بعد توقف دام عامين بسبب وباء كورونا، بالإضافة إلى تحسين ظروف العمال ، كان السلام موضوعًا أساسيًا ، حيث دعا الكثيرون إلى إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا ، حسبما قالت صحيفة "المساجيرو" الإيطالية.
نظمت النقابات الإيطالية الرئيسية الثلاث أكبر مظاهرة لها في مدينة أسيزي الواقعة على قمة تل ، وهي موقع اعتيادي لاحتجاجات السلام.
وقالت رئيسة اتحاد CISL الإيطالي ، دانييلا فومارولا ، "هذا هو يوم العمال للالتزام الاجتماعي والمدني من أجل السلام والعمل".
في عاصمة مقدونيا الشمالية ، سكوبي ، تظاهر آلاف العمال والعاطلين عن العمل والمتقاعدين بشكل سلمي للمطالبة بزيادة الأجور واحترام حقوق العمال، ومواجهة التضخم ، الذي بلغ 8.8٪ سنويًا في مارس ، هو الأعلى في آخر 14 عامًا
صرح رئيس اتحاد النقابات في البلاد ، داركو ديموفسكي ، أن العمال يطالبون بزيادة عامة في الرواتب.
وفى بروكسل تعرضت سيارات ومحلات تجارية في بروكسل لأضرار خلال مظاهرة بمناسبة يوم العمال العالمي. وبحسب وكالة الأنباء البلجيكية ، فقد استغل بعض الأشخاص المسيرة لكتابة رسومات على الجدران على السيارات أو نوافذ المتاجر ، وكذلك لتحطيم نوافذ بعض المركبات.
وفى إسبانيا ، تظاهر آلاف العمال، ودعتهم نقابات الأغلبية للاحتفال بتقدم حقوق العمال ، وطالبوا بزيادة الأجور وإجراءات أخرى للتعويض عن الأضرار الناجمة عن التضخم ، بالإضافة إلى إظهار التضامن مع الأوكرانيين.
في مظاهرة مدريد ، حذر قادة النقابات من أن "هناك الكثير الذي يتعين تحقيقه" ، على سبيل المثال فيما يتعلق بأسباب الفصل والتعويض عنه ، وعلى الرغم من زيادة الحد الأدنى للأجور (SMI) أو القانون الذي يتم بموجبه يصبح الموزعون المستقلون للمنصات الرقمية يتقاضون رواتب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة