ونقلت وكالة أنباء (يونيان) الأوكرانية عن أتروشينكو قوله" ليس متوفر لدينا إحصاء دقيق، لكن ما يقرب من 130 ألف شخص ما زالوا في المدينة، وقبل الحرب كان هناك 285 ألف شخص، لذلك غادر ما يقرب من 150 - 155 ألف شخص، وتحمي القوات المسلحة تشيرنيهيف المحاطة عمليا من جميع الجهات، مشيرة إلى أن القوات الروسية كانت تهاجم في البداية أهدافا عسكرية في المقام الأول، ثم بمرور الوقت، وخاصة في الأيام الأخيرة، يتم إطلاق نيران متعمدة على مناطق سكنية".

وأضاف" إن الوضع في المدينة صعب للغاية، معدل تدمير البنية التحتية يتجاوز المعدل المحتمل لإصلاحها، لقد تم قصف ضواحي المدينة، كما أن 60-70 % من المنازل دمرت في الضواحي، كما أن المدينة "تغلق" الطريق الشمالي المؤدي إلى العاصمة كييف، وهي نقطة استراتيجية.

وبحسب ما أوردته هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية"تواصل القوات الروسية قصف تشيرنيهيف ومستوطنات أخرى".