دعاء ليلة النصف من شعبان.. اللهم اكشف عنا البلاء ما نعلم ولا نعلم وما أنت به أعلم

الخميس، 17 مارس 2022 01:22 م
دعاء ليلة النصف من شعبان.. اللهم اكشف عنا البلاء ما نعلم ولا نعلم وما أنت به أعلم دار الإفتاء المصرية تذكر بدعاء ليلة النصف من شعبان
كتب: على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعاء ليلة النصف من شعبان .. نشرته دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وجاء فيه : "اللهم يا ذا المن ولا يمن عليه ، يا ذا الجلال والإكرام ، يا ذا الطول والإنعام . لا إله إلا أنت ظهر اللاجئين ، وجار المستجيرين وأمان الخائفين.

دعاء ليلة النصف من شعبان

وتابعت دار الإفتاء المصرية: " اللهم إن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقيا أو محروما أو مطرودا أو مقترا علي في الرزق ، فامح اللهم بفضلك شقاوتي وحرماني وطردي وإقتار رزقي ، وأثبتني عندك في أم الكتاب سعيدا مرزوقا موفقا للخيرات ، فإنك قلت وقولك الحق في كتابك المنزل على لسان نبيك المرسل : "يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَاب"، إلهي بالتجلى الأعظم فى ليلة النصف من شهر شعبان المكرم ، التي يفرق فيها كل أمر حكيم ويبرم ، أن تكشف عنا من البلاء ما نعلم وما لا نعلم وما أنت به أعلم ، إنك أنت الأعز الأكرم . وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم .

وأكدت دار الإفتاء المصرية، فى وقت سابق، أن ليلة النصف من شعبان المباركة، ستبدأ من مغرب يوم الخميس القادم 17 مارس، وتستمر حتى فجر الجمعة الموافق 15 شعبان و18 مارس من العام 2022.

ليلة النصف من شعبان

وقالت الإفتاء، عبر حسابها على تويتر: "ليلة النصف من شعبان ستكون ليلة الجمعة، ستبدأ من مغرب يوم الخميس 14 شعبان الموافق 17 - 3 - 2022 حتى فجر الجمعة 15 شعبان الموافق 18 – 3 – 2022 ميلادية.

الاحتفال بليلة النصف من شعبان

وقالت دار الإفتاء المصرية، إن الاحتفالَ بِلَيْلَةِ النصف مِن شهر شعبان المبارك مشروعٌ على جهة الاستحباب، وقد رغَّبَ الشرع الشريف في إحيائها، واغتنام نفحها؛ بقيام ليلها وصوم نهارها؛ سعيًا لنيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها من الخيرات والبركات، وقد دَرَجَ على إحياء هذه الليلة والاحتفال بها المسلمون سلفًا وخلفًا عبر القرون من غير نكير.

وتابعت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك:"ولا يقدح في فضل هذه الليلة وما يستحب فيها من القُرَبِ والطاعات ما يثار حولها من ادعاءات القائلين بأنها بدعة، ولا يجوز الالتفات إلى مثل آرائهم الفاسدة؛ فإنها مردودة بالأحاديث المأثورة، وأقوال أئمة الأمة، وعملها المستقِر الثابت، وَما تقرر في قواعد الشرع أن مَن عَلِم حجة على مَن لم يعلم".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة