أكرم القصاص - علا الشافعي

أحمد عمر هاشم: ليلة النصف من شعبان لها قدر عظيم وخصها النبى بالعبادة لفضلها

الأربعاء، 16 مارس 2022 08:59 م
أحمد عمر هاشم: ليلة النصف من شعبان لها قدر عظيم وخصها النبى بالعبادة لفضلها الدكتور أحمد عمر هاشم خلال احتفالية ليلة النصف من شعبان
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتفلت وزارة الأوقاف بليلة النصف من شعبان وتحويل القبلة اليوم الأربعاء، عقب صلاة المغرب بمسجد السيدة زينب بمحافظة القاهرة، بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، والدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وفضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور يوسف عامر رئيس اللجنة الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، والدكتور محمد أبو هاشم وكيل لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب نائبًا عن الدكتور عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والدكتور أسامة العبد أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، ومحمود الشريف نقيب الأشراف، والدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني.
 
وفي كلمته، أكد الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، أن ليلة النصف من شعبان مناسبة لها قدرها وجلالها ، حيث خصها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بالعبادة ، مع خصوصية شهر شعبان، حيث سأل الصحابي الجليل أسامة بن زيد (رضي الله عنه) رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قائلا: قلتُ يا رسولَ اللهِ لم أرَك تصومُ من شهرٍ من الشُّهورِ ما تصومُ من شعبانَ ، قال : "ذاك شهرٌ يغفَلُ النَّاسُ عنه بين رجبَ ورمضانَ ، وهو شهرٌ تُرفعُ فيه الأعمالُ إلى ربِّ العالمين ، وأُحِبُّ أن يُرفعَ عملي وأنا صائمٌ" .
 
كما أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، أن لليلة النصف من شهر شعبان قدر عظيم ، حيث يقول صلى الله عليه وسلم: "إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا، فيقول ألا من مستغفر فأغفر له، ألا مسترزق فأرزقه، ألا مبتلى فأعافيه، ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر"، واذا كانت لهذه الأيام تلك الخصوصية في رفع الأعمال ، فإن مناسبة أخرى حدثت في شهر شعبان لها أهميتها وهي تحويل القبلة، وقد كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يصلي بمكة إلى بيت المقدس والكعبة بين يديه، فلما قدم المدينة وُجِه إلى بيت المقدس ، وقد كان يقلب وجهه في السماء راجيا من الله سبحانه أن يصرف وجهه في الصلاة إلى بيت أبي الأنبياء إبراهيم (عليه السلام)، فأنزل الله تعالى : "قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ"، وقوله تعالى: "فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا" يبين مدى حرص رب العزة على رضى حبيبه (صلى الله عليه وسلم) ، فمنحه الله (عز وجل) وحقق له ذلك ، وكان في توجيهه (صلى الله عليه وسلم) إلى بيت المقدس لفت انتباه إلى أهمية هذا المسجد القبلة الأولى ومسرى الرسول (صلى الله عليه وسلم)
 
مختتمًا كلمته بتهنئة الشعب المصري بهذه المناسبة العطرة ، سائلا الله أن يصون أمتنا وأن يبارك في مصرنا العزيزة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة