بث تليفزيون اليوم السابع تغطية إخبارية جديدة من خارج الحدود، حيث استعرضت التغط إعلان رئيسة وزراء بريطانيا ليز تراس استقالتها من منصبها بعد 6 أسابيع فقط من توليها مهام منصبها ، وأكدت تراس فى كلمتها أنه ستكون هناك انتخابات فى غضون أسبوع، وقالت تراس: "توليت العمل في وقت تعاني فيه البلاد من مشكلات كثيرة، ووسط كل هذا تم انتخابي خلال تلك الفترة الصعبة، وأشارت تراس إلى أنها تحدثت مع الملك تشارلز لإخطاره باستقالتها، مضيفة أنها ستعمل كرئيسة للوزراء حتى يتم اختيار ممثل آخر للحزب".
من ناحية أخرى، دعا زعيم حزب العمال البريطانى، السير كير ستارمر، إلى إجراء انتخابات عامة "فورا"، في ظل حالة الفوضى السياسية والاقتصادية التي تشهدها بريطانيا، وقال زعيم حزب العمال المعارض "إن الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر، مؤكدا أن بريطانيا تستحق الأفضل، ويجب العمل لوضع البلاد على الطريق الصحيح".
يأتي هذا في الوقت الذى يمر فيه اقتصاد بريطانيا بأصعب ظروف على الإطلاق، حيث تواجه بنوك الطعام أصعب شتاء لها بسبب الطلب المتزايد الناتج عن الارتفاع الهائل فى تكاليف المعيشة والذى تعدى حجم التبرعات، حيث اضطرت بنوك الطعام إلى شراء ثلاثة أضعاف كمية الطعام التي اشترتها العام الماضى، حيث بلغ تضخم أسعار المواد الغذائية في بريطانيا الآن 14.6 في المائة، مما ينذر بكارثة غذاء تنتظر بريطانيا فى المستقبل القريب حال لم تتخذ الحكومة إجراءات لإنقاذ الاقتصاد البريطاني من الانهيار.
ومن بريطانيا إلى أخر مستجدات الحرب الروسية الأوكرانية
قالت شبكة سى إن إن الأمريكية إنه من المقرر أن يبدأ انقطاع الكهرباء فى أوكرانيا بعدما فقدت البلاد 40% على الأقل من قدرات توليد الطاقة وذلك بعد أيام من الهجمات الروسية على أهداف البنية التحتية للطاقة، وقال مسئولو الطاقة فى أوكرانيا إنه لا خيارات آخرى أمامهم سوى إجراء انقطاع طارئ ومجدول للكهرباء.
من ناحية أخرى، حذرت وزارة الخارجية الروسية، الدول الغربية من اقترابها أكثر من الخط الأحمر الذى رسمته موسكو في حربها ضد أوكرانيا، محذرة من نشوب مواجهة عسكرية مباشرة بين روسيا والناتو بسبب الدعم العسكرى الغربى لكييف.
وأضافت الخارجية الروسية أن إجمالي المساعدات العسكرية، التي قدمها الغرب لأوكرانيا، بلغت قيمتها 42.3 مليار دولار، مشيرة إلى أن مناورات حلف "الناتو" النووية لا تضيف الاستقرار إلى أوروبا، مؤكدة أن هذه المناورات تمثل توترا إضافيا في ظل الوضع القائم".
وننتقل مع حضراتكم إلى إيطاليا
شهدت مدينة نابولى الإيطالية انهيار مقبرة من 4 طوابق، حيث ظل ما لا يقل عن 20 نعشاً بها رفات بشرية معلقة في الهواء بعد انهيار المبنى، لتعد تلك المرة الثانية التي يتم فيها انهيار هيكل داخل، أقدم وأكبر مقبرة في المدينة الواقعة في جنوب إيطاليا.
بدوره قال عضو مجلس نابولى المسئول عن المقابر، إن "الانهيار سبقه انفجار وسحابة كثيفة من الغبار، مشيرا إلى أنه لم يكن أحد داخل المقبرة وقت الانهيار لأنه حدث بعد وقت الإغلاق.
ولازلنا مع حضراتكم من إيطاليا
قالت صحيفة "الجورنال" الإيطالية إن تغير المناخ وارتفاع مستوى سطح البحر قد يهدد باختفاء مدينة البندقية بحلول عام 2100، وأشارت الصحيفة إلى أن مستوى سطح البحر شهد ارتفاعا فى المدينة هو الأعلى منذ 50 عاما، حيث سيستمر هذا الارتفاع في الشتاء، مع توقعات بغرق المدينة مجددا.
وأوضحت الصحيفة أن البندقية تتكون من حوالى 120 جزيرة يعبرها 177 قناة، و391 جسرا، وعلى الرغم من ذلك فإن تغير المناخ قادر على تدمير كل هذه المشاريع الضخمة، ما لم يكن هناك حلولا حقيقية لصد الخطر القادم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة