أكرم القصاص - علا الشافعي

تحدى كتم الأنفاس.. كيف تتحدث مع أطفالك عن خطورته وتحذرهم منه؟

الجمعة، 21 أكتوبر 2022 01:00 م
تحدى كتم الأنفاس.. كيف تتحدث مع أطفالك عن خطورته وتحذرهم منه؟ أم تتحدث مع طفلتها
كتبت- نورا طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتسم سلوكيات الأطفال بالبراءة والسذاجة أيضًا التي لا تجعلهم ينتبهون إلى مدى خطورة الألعاب التي يلهون بها مع أشقائهم وأصدقائهم في المدرسة أو في محيط المنزل، حتى اتجه بعضهم لممارسة لعبة تحدى كتم الأنفاس التي انتشر عنها مؤخرًا مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى، وتسببت في إغماء التلميذة المشاركة في اللعبة، ما جعل دار الإفتاء تنتفض وتطلق فتوى بحرمانيتها وكذلك وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، التي أصدرت بيانا رسميا تحذر فيه من خطورة هذه اللعبة.

أب وأم يحذرون طفلتهما
أب وأم يحذرون طفلتهما

ولكن مثلما أشرنا فالأطفال يتسمون بالبراءة التي تجعلهم يمارسون بعض الألعاب الخطيرة وقد يدفعهم بعض زملائهم لتجربة هذه اللعبة، وفى هذه الحالة يأتي دور الأسرة، حيث نصح الدكتور، على القط، استشارى الطب النفسى، خلال حديثه لـ" اليوم السابع"، ببعض النصائح التي يجب اتباعها للتوعية بخطورة هذه اللعبة، حيث قال: "لعبة تحدى كتم الأنفاس، من الألعاب الخطيرة جدًا، والتي يجب توعية الطفل والوالدين والمدرسة والمجتمع، والبداية تأتى من الأسرة التي يجب أن تتحدث مع الطفل عن اللعبة وتشرح له بالصور ومقاطع الفيديوهات التعليمية، تأثيرها الخطير على الإنسان حيث تؤدى إلى نقص الأكسجين داخل الدم ومن ثم ينتج عنه إغماء أو غيبوبة وأحياناً وفاة".

أم تتحدث مع طفلها
أم تتحدث مع طفلها

وقد يجادل الطفل والديه حول خطورة اللعبة، بالإشارة إلى أن أحد أصدقائه مارسوها ولم يحدث لهم أي شيء خطير، وهنا قال استشارى الطب النفسى: "يجب توعية الطفل بأن عدم تعرض بعض الأطفال لأى خطر، عند ممارستهم لهذه اللعبة، معناها إنها آمنة، وإن نفس النتيجة هي التي تحدث مع جميع الأطفال".

تابع: "قد يندفع بعض الأطفال والمراهقين الإندفاعيين أو الذين مصابون ببعض الإضطرابات النفسية مثل اضطراب السلوك الذى دفعهم إلى الإنخراط في ألعاب قد تكون مؤذية لهم وللآخرين".

صورة أخرى
صورة أخرى

وشدد الخبير النفسى حول أهمية دور الأسرة في حماية أطفالهم وتحذيرهم من ممارسة هذه اللعبة، حيث قال: "يجب أن تشجع الأسر أطفالها بالتعبير عن مشاعرهم، والتحدث عما يمرون به خلال يومهم وذلك من خلال تخصيص وقت لهم خلال اليوم والإنصات لهم عن مشاكلهم وما يتعرضون له، دون أن يصدرون أحكام عليهم أو لوم أو حتى نقد حتى يشعر الطفل بالطمأنينة ويتحدث عما يشعر به، دون أن يخشى التعرض لأى عقوبة من والديه وبالتالي يستطيعون أن يعلمون ما يمرون به خلال يومهم المدرسى ويحذرونهم من ممارسة الألعاب الخطيرة ويتأكدون من اتباعهم لنصائحهم من تجنب هذه الألعاب".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة