في منطقة وسط البلد وفى محل مساحته متر في متر، يقف رجل سورى الجنسية وزوجته مصرية الجنسية يصنعان أكلات بيتى يختلط فيها النفس المصرى والسورى تعطى للأكل طعما ومذاقا خاصا يجذب المارة مع على بعد كيلو من مكان عملهم.
وفى حلقة جديدة من برنامج "فتحى شو"، تقديم محمد فتحى عبد الغفار، نسلط الضوء على قصة حياة زوجين مصرية وسورى فتحا محل أكل بيتى وزبائنهما من المصريين الأجانب وبيعملوا أكلة شكل كل يوم، تركيبة عربية خالصة اختلط فيها نفس وخلطة المحشى المصرى مع الكبة السورية.
ويقول "مراد"، "فرحان أنى شغال في المحل أنا وزوجتى وبقالنا 10 سنين واقفين في ضهر بعض، الزوجة المصرية لديها مذاق خاص ومكافحة في الحياة وطعم الأكل من إيديها ليه طعم خاص، أنا بس الناس بتقول على الأرز والسلطة بتاعتى حلوة".
وأردف، "مكنش ينفع أجيب حد يشتغل معانا في المحل لأنه ضيق وزوجتى موجودة معايا، فأنا قررت أنى اشتغل أنا وهى لأن الحياة وقتها قصير وبدل ما حياتى كلها تروح في الشغل بعيد عن زوجتى وأبنائى، قررت أنها تشتغل معايا لأنها كانت بتلح كثيرا على هذه النقطة ووافقت ومش ندمان حقيقى".
وأوضحت "أم أرام"، "إحنا بنتخانق كتير لأن ديه سنة الحياة، واليوم اللى بنتخانق فيه الزباين مش بتيجى والرجل بتخف، فقررنا نتخانق بعيد عن الناس وفى البيت، عندى مراد وابنى هما نور عينى في الحياة، والزوج السورى حنين وعطوف وصديق قبل ما يكون زوج".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة