"أنا مكوجى رجل من وأنا عندى 6 سنين.. متربى في المعادى في السوق القديم، وروحت كل حتة في مصر.. اشتغلت فيها مكوجى رجل ومعظم فترات عمرى عشتها في الحسين، هكذا بدأ عم على أقدم مكوجى رجل حديثه لتليفزيون اليوم السابع .
ويقول "عم على"، "مفيش حد دلوقتى بيكوى رجل حتى ولادى شغالين معايا ومش بيكوا بمكواة الرجل شغالين بالمكواة الآلى.. بكوى الجلبية بـ 10 جنيه لأنها صعبة شيل وحط وهبد بنتعب في المكواة الرجل وكوى الجلبية مش سهل ومش أي حد لازم يكون صنايعى وشاربها علشان يعرف يطلعها والمكواة الرجل الأساس بتاع الشغل والكل هرب منها من شقاها".
وتابع، "كويت لناس كتير أوى ولكل الشيوخ اللى مروا من عند سيدنا الحسين.. ربيت عيالى من المكواة الرجل ديه ومجوش عليها علشان شقاها، محدش فيهم رضى انه يدخل فيها، مفيش صعوبة بالنسبالى في إلا حاجة تخص الكوى بالمكواة الرجل، حتى فساتين الفرح بكويها بالمكواة الرجل والبدل".
واستكمل "مرة جالى واحد وقالى أنا عايز أكوى الجلبية ديه بس من غير ما أقلعها أكويها وأنا لابسها كده، ومن غير تردد قولتله نام هنا، وهو نام فعلا مكان ما قولتله وجبتله مخدة يحط رأسه عليها، وأول ما نام وبخيت ميه عليه قام وجرى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة