أكرم القصاص

أكرم القصاص يكتب: رسائل منتدى الشباب لمصر والعالم وأفريقيا

السبت، 15 يناير 2022 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
• هناك أكثر من رسالة عبر عنها منتدى شباب العالم فى نسخته الرابعة، أهمها أن المنتدى يسجل قوة ووجودا دوليا، متجاوزا المحلية.
 
• جاء حفل ختام منتدى شباب العالم فى نسخته الرابعة، معبرا عن شكل ومكانة المنتدى الذى تجاوز المحلية إلى العالمية، الحفل كان رسالة سلام ومحبة والمكان الذى أقيم فيه الاحتفال، وسط الطبيعة الساحرة تعبير عن نفس المعانى.
 
• رسالة سارة إلى المنتدى وفى الختام حملت تلخيصا لرسالة المنتدى نحو المساواة والعدالة والدفع نحو تمكين ذوى الهمم أو كل من هو مختلف ويستحق أن يندمج ويكون على قدم المساواة مع الجميع.
 
•  تكليف المنتدى لتنظيم قمة المناخ هو اعتراف إضافى بنجاحهم فى تنظيم هذا المنتدى، وأيضا مزيد من الثقة فى قدرة هؤلاء الشباب على العمل بثقة وتحويل خبراتهم إلى احتياطى استراتيجى لخدمة الفكرة.
 
• وعلى مدار أيام الانعقاد، ناقش المشاركون قضايا مثل الفقر وما بعد كورونا وتغير المناخ، والقضايا الاقتصادية وحقوق الإنسان والمجتمع الأهلى، وجميعها موضوعات تعبر عن واقع يفرض نفسه، خاصة أن الدول الفقيرة تأثرت بشدة بسبب جائحة كورونا.
 
• الرئيس السيسى طرح أكثر من رقم مهم، فإنفاق 400 مليار دولار فى التنمية ومواجهة الفقر وانتشال البلد من وضع اقتصادى منهار، وحجم وسرعة العمل فى المشروعات والتوجه نحو توسيع الأنشطة الاقتصادية التى توفر فرص عمل، هى أمور مرتبطة بقضايا التنمية، وأيضا بناء 250-300 ألف وحدة سكنية لتوفير مساكن بالإيجار هو تأكيد لإرادة حل هذه المشكلة بشكل جذرى.
 
• قضية المناخ التى رفعها الرئيس ورفع معها صوت الدول الأفريقية فيما يتعلق بتلك القضية، وهو ما سينعكس فى مؤتمر المناخ الدولى القادم.
• المداخلات التى حدثت فى الجلسة الأولى، والخاصة بالفترة ما بعد كورونا، مهمة لأن العالم أصبح أمام خيارين إما استمرار كورونا والتعايش والعودة إلى العمل، أو يتم التوصل لدواء، ولا أحد ينكر انعكاس الجائحة وتأثيراتها الاقتصادية على الدول الفقيرة.
 
• أفريقيا حاضرة بقوة فى المنتدى، والدائرة الأفريقية أحياها الرئيس عبدالفتاح السيسى، مع الدوائر الأخرى الدائرة العربية والإسلامية والأفريقية والمتوسطية وأوروبا.
 
• لدينا الطبعة المصرية من حقوق الإنسان، الرئيس منذ البداية أكد على أن الحقوق الاجتماعية والاقتصادية أساسية، وإذا لم يحصل أحد على حقه فى الأكل والشرب والسكن والعلاج والتعليم، فمن العبث أن أسأله عن رأيه، وهذا لا يقلل من أهمية حرية الرأى والتعبير، والدولة المصرية من أوائل الدول التى وقعت على الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، ويتضمن حق الحياة والسكن والعلاج والتعليم وتكافؤ الفرص.
 
• فكرة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، هى جزء عام من أى نهضة اقتصادية، وفكرة حاضنة الأعمال هى ليست فقط فى تقديم تمويلات، وإنما تقدم أيضا أفكارا، لأن دفع الشباب للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، يتطلب تدريبهم وصقل مهاراتهم، وفكرة المهارات أصبحت مطروحة من خلال الأكاديمية الوطنية أو ريادة الأعمال.
 

 
 
• رسائل المنتدى مستمرة وتتواصل لتمثل رسالة سلام وتسامح وتنبه العالم إلى أهمية الشراكة والتعاون وخفض التوترات.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة