الفواكه والخضراوات الملونة تبطئ خطر الإصابة بالخرف.. الفراولة والتوت الأبرز

الجمعة، 30 يوليو 2021 10:00 ص
الفواكه والخضراوات الملونة تبطئ خطر الإصابة بالخرف.. الفراولة والتوت الأبرز الفراولة تبطئ خطر الإصابة بالخرف - أرشيفية
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت دراسة جديدة أن تناول طبق مليء بالأطعمة الملونة مثل الفراولة والفلفل، والتى تحتوى على مركبات الفلافونويد المرتبط بالخرف والإصابة بالزهايمر، قد يبطئ من التدهور المعرفى، وقال العلماء إن الأشخاص الذين تناولوا حوالي 600 ملليجرام من مركبات الفلافونويد يوميًا لديهم خطر أقل بنسبة 20٪ من التدهور المعرفي من أولئك الذين تناولوا 150 ملليجرامًا فقط يوميًا.

Screenshot 2021-07-29 141444

ووفقًا للدراسة التي نُشرت يوم الأربعاء الماضى في مجلة الأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب American Academy of Neurology، فإن 100 جرام من الفراولة تحتوى على 180 ملليجرام من الفلافونويد، بينما تحتوى التفاحة على حوالى 113 ملليجرام.

وقال مؤلف الدراسة الدكتور والتر ويليت، أستاذ علم الأوبئة والتغذية في جامعة هارفارد، إن مركبات الفلافونويد هي سلسلة من المركبات ذات القدرات القوية المضادة للأكسدة والتى توجد بشكل شائع في العديد من الفواكه والخضراوات.

وأوضح ويليت أن الضرر الذى يلحق بتدفق الدم إلى الدماغ هو عامل مهم في التدهور المعرفي، مضيفًا أن الخصائص المضادة للالتهابات للفلافونويدات تساعد في حماية إمدادات الدم، مما يؤدي بدوره إلى إبطاء التدهور المعرفي.

وأضاف أن التدهور المعرفي يمكن أن يؤدي إلى أمراض مثل الخرف والزهايمر. وامتدت الدراسة ما يقرب من ربع قرن وشارك فيها حوالي 75000 مشارك.

وقال ويليت إن متوسط ​​عمر المشاركين في بداية الدراسة كان 50 عامًا، وهم الآن في السبعينيات والثمانينيات من العمر.

وأوضح أن وظائف دماغ الإنسان تبدأ في الانخفاض في العشرينات والثلاثينيات من العمر، لكننا عادة لا نلاحظ ذلك حتى نصل إلى السبعينات من العمر.

وأضاف أن تناول الأطعمة التى تحتوى على نسبة عالية من مركبات الفلافونويد يمكن أن يجعل الانحدار أقل حدة.

210728112149-stock-strawberries-exlarge-169

قال ويليت إنه بعد تتبع الأنظمة الغذائية للمشاركين على مدى 20 عامًا جعلهم الباحثون يجيبون على استبيان عدة مرات على مدار أربع سنوات لتحديد التدهور المعرفي.

وتم حساب التدهور المعرفي لكل شخص من خلال ستة أسئلة بنعم أو لا تضمنت الأسئلة "هل تواجه مشكلة أكثر من المعتاد في تذكر قائمة قصيرة من العناصر، مثل قائمة التسوق؟" و"هل تجد صعوبة في تذكر الأشياء من ثانية إلى أخرى؟".

وقال الدكتور دانيال بوتس، زميل الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب: "نظرًا لأن الدراسة تمت على مدى عقود، فإن النتائج أكثر صحة من الدراسات الأخرى التي تحدث على مدى عامين".

وقال: "التدهور المعرفي شيء يحدث ببطء، لذلك عندما تقوم بتقييمه، يمكنك التقاط التغييرات الطفيفة بشكل أفضل على مدى فترة طويلة من الزمن".

health-benefits-of-antioxidants-1-1200

كيف تأكل المزيد من مركبات الفلافونويد؟

قال ويليت إنه لا يوجد عدد محدد من مركبات الفلافونويد التي يجب على الناس تناولها كل يوم، ولا ينبغى حسابها أو قياسها بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول مركبات الفلافونويد يلعب دورًا صغيرًا فقط في إبطاء التدهور المعرفي.

وأشار إلى أنه يجب على الناس أن يعيشوا أيضًا أسلوب حياة صحيًا، بما في ذلك النشاط البدني المنتظم وعدم التدخين.

وقال بوتس إن حمية البحر الأبيض المتوسط ​​أثبتت فعاليتها في الحفاظ على الوظيفة الإدراكية، كما أن العديد من الأطعمة الموجودة في النظام الغذائي غنية بالفلافونويد.

وقال: "التغذية لها علاقة كبيرة بصحتنا المعرفية، والخيارات التي نتخذها اليوم فيما يتعلق بالأشياء التي نستهلكها لها دور كبير تلعبه لاحقًا في الحياة في حماية أدمغتنا".

وقال إن بعض الفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من الفلافونويد تشمل الفراولة والتوت والبرتقال، وأضاف أن الفلفل والكرفس من الخضروات التي تحتوي على كميات عالية من المركب.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة