كتب معرض القاهرة للكتاب.. حجاج أدول يستعيد ذكرياته فى مجموعة قصصية جديدة

الأحد، 20 يونيو 2021 12:00 ص
كتب معرض القاهرة للكتاب.. حجاج أدول يستعيد ذكرياته فى مجموعة قصصية جديدة غلاف المجموعة القصصية
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدر حديثًا عن منشـورات إبييدى، المجموعة القصصية بعنوان "شفرة دونِّي مَوا آن بيزو!"، للكاتب الكبير حجاج أدول، والمقرر عرضها فى معرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته الـ 52،  المقرر انطلاقه يوم 30 يونيو، وتستمر حتى 15 يوليو، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، تحت شعار "فى القراءة حياة".

المجموعة القصصية
المجموعة القصصية

تتناول المجموع القصصية "شفرة دونِّي مَوا آن بيزو!" لمحات من طفولة الكاتب وسنوات مراهقته بمدينته المفضلة  الإسكندرية، كما تأخذنا إلى فترة خدمته في الجيش المصرى وقت الحرب لتعرفنا على المجند "حجاج"، فهي مزيج من الذكريات والمشاعر المختلطة برائحة البحر والبارود تتناول في بعض قصصها الحياة كرحلة تحملنا بين دفاتها وتسطر أعمارنا كالمراكب الورقية.

وقال الكاتب حجاج أدول: "أنا أحب هذه المجموعة لأسباب عديدة، منها العنوان: شفرة دوني موا آن بيزو! عنوان غريب غامض شيق ومبتكر فيما أظن، وما يسعدني أكثر في هذا العنوان، كلمة "شفرة"، ففي قصص المجموعة ما يحل شفرة جوانب من حياتي، منذ الطفولة الشقية "من الشقاء كما هي من شقاوة أطفال الأحياء الشعبية"، للمراهقة المتخمة بخيالات الحب والهيام، للشباب المثقل بالهموم وحتى ما يقارب حدود الزهايمر الآن عافاكم الله. وبالمجموعة خلفيات عن جيلي وآلام وأمجاد سبع سنوات الحرب التي انتهت بالعبور. وجانب أساسي من تلك الشفرة، تواجد السينما الفاتنة في كل مراحلي، وتأثيرها الواضح في كتاباتي.

حجاج أدول مفكر مصري من مواليد 1944 وبدأ الكتابة الأدبية عام 1984، وهو صاحب كتاب لصحوة النوبية، وحصل على جائزة الدولة التشجيعية عام 1990 فرع القصة القصيرة عن مجموعة ليالي المسك العتيقة، وحصل على جائزة ساويرس للأدب المصري عام 2005 في الرواية والقصة القصيرة.

عمل فى السد العالي خمس سنوات، من عام 1963 حتى 1967م، وجند بالقوات المسلحة سبع سنوات من عام 1967 حتى 1974م، وشارك فى حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973م، وحصل على منحة تفرغ من المجلس الأعلى للثقافة أعوام 96 و97 و98 لاستكمال رواية معتوق الخير، ثم حصل على منحة تفرغ عام 2002 و 2003 لكتابة رواية مملوكية خوند حَمْرة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة