أكرم القصاص - علا الشافعي

محطات التحلية الجديدة تغطي احتياجات مدينة مرسى مطروح من مياه الشرب

الإثنين، 14 يونيو 2021 08:00 ص
محطات التحلية الجديدة تغطي احتياجات مدينة مرسى مطروح من مياه الشرب محطة تحلية مياه البحر في مطروح
مطروح - حسن مشالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ساعدت التقنيات الحديثة، فى تحويل مياه البحر شديدة الملوحة، إلى مياه عذبة للشرب، بخصائص صحية عالية الجودة والنقاء، واستفادت الدولة المصرية من هذه التقنية، فى توفير كميات المياه اللازمة، لاستهلاك المواطنين بمحافظة مطروح، من مياه البحر بعد تحليتها، بعد أن كانت تعانى من أزمات نقص مياه الشرب خاصة خلال فترة الصيف، والتى كانت تنقل من النيل إلى محطة تنقية جنوب العلمين من خلال ترعة الحمام، ويعاد نقلها بعد ترشيحها، عبر خطوط أنابيب إلى مدن المحافظة حتى مرسى مطروح غرباً، بطول حوالى 240 كيلومترا.

ووفر إنشاء محطات عملاقة لتحلية مياه البحر، بأحدث التقنيات العالمية، تكاليف نقل مياه النيل وترشيحها وتنقيتها، والتى تفوق تكلفة تحلية مياه البحر، ومن بين هذه المحطات محطات الرميلة " 1, 2 , 3 " شرقى مدينة مرسى مطروح، والتى تكلف إنشاءها على مدار السنوات الـ 7 الماضية حوالى 660 مليون جنيه وتنتج 60 ألف متر مكعب يوميا من مياه الشرب، إلى جانب عدد من المحطات الأخرى بالمناطق والمدن المختلفة بالمحافظة.

وساهم إنتاج كميات ضخمة من مياه الشرب، فى إنهاء المشكلة، التى عانت منها محافظة مطروح، طوال السنوات السابقة من نقص مياه الشرب، وخاصة خلال فصل الصيف السياحي، مع توافد ملايين المصطافين والسياح على المحافظة، التى تمتد على ساحل البحر المتوسط، بطول 500 كيلومتر، من الإسكندرية شرقاً وحتى السلوم على الحدود مع ليبيا غرباً، حيث كانت تعتمد معظمها على محطة تنقية مياه جنوب العلمين، التى تصلها مياه النيل عن طريق ترعة الحمام، ويتعرض الخط الناقل لمياه الشرب المنقاة للتعديات والسرقة لرى الأراضى الزراعية، على طول المسافة من العلمين إلى مرسى مطروح، بطول أكثر من 200 كيلو متر.

واتجهت الدولة خلال السنوات الأخيرة، لإنشاء محطات عملاقة لتحلية مياه البحر للقضاء على أزمة نقص مياه الشرب بمحافظة مطروح، وتوفير الاحتياجات المتزايدة لها. فى ظل ارتفاع تكاليف نقل مياه النيل ومعالجتها، وتزايد التعديات على الخطوط الناقلة لها.

وأكد الدكتور مهندس إبراهيم خالد السيد رئيس مجلس إدارة مياه الشرب والصرف الصحى بمطروح، أن القيادة السياسية، وجهت بالاعتماد على تحلية مياه البحر فى المدن الساحلية.

وأوضح أن تكلفة تنقية ونقل مياه النيل إلى مطروح، أغلى من تكلفة التحلية، حيث إن تكلفة تنقية مياه النيل ونقلها لمسافة 100 كيلو تعادل تكلفة التحلية، فى الوقت الذى يتم فيه نقل المياه إلى مطروح مسافة 240 كيلومترا، وهو ما يرفع التكلفة بشكل كبير بسبب الروافع واستهلاك الكهرباء وصيانة الخطوط، بالإضافة إلى زيادة التعديات وسرقة المياه لرى الزراعات.

وكشف رئيس شركة مياه مطروح، أن حجم إنتاج محطات التحلية التى أنشئت خلال السنوات الأخيرة بمدينة مرسى مطروح 84 ألف متر مكعب يوميا، وهى تكفى الاستهلاك خلال فترة الشتاء، ويتزايد الاستهلاك خلال فصل الصيف ليتجاوز 100 ألف متر مكعب يومياً، ويتم استكمال الاحتياجات، من الخط الرئيسى الناقل من محطة جنوب العلمين.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة