تمر اليوم الذكرى الـ82، على ميلاد الشاعر الكبير الراحل عبد الرحمن الأبنودى، والمولود فى محافظة قنا فى 11 أبريل عام 1938، ويعدّ من أشهر شعراء العامية فى مصر، وفيما يلى 10 معلومات عن تاريخ الشاعر الكبير.
ولد عام 1938 فى قرية أبنود بمحافظة قنا فى صعيد مصر، لأب كان يعمل مأذونًا شرعيًا وهو الشيخ محمود الأبنودي.
انتقل إلى مدينة قنا وتحديدًا فى شارع "بنى على" واستمع إلى أغانى السيرة الهلالية التى تأثر بها.
من أشهر أعماله السيرة الهلالية التى جمعها من شعراء الصعيد ولم يؤلفها.
ومن أشهر كتبه كتاب (أيامى الحلوة) والذى نشره فى حلقات منفصلة فى ملحق أيامنا الحلوة بجريدة الأهرام تم جمعها فى هذا الكتاب بأجزائه الثلاثة
ظهر عبد الرحمن الأبنودى فى فترة شهدت أالساحة الأدبية تواجد عدد كبير من شعراء العامية المصرية، وفى مقدمتهم صلاح جاهين فؤاد حداد، وأحمد فؤاد نجم وغيرهم.
عمل الأبنودى مع عدد من أهم المطربين فى مصر من العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ والفنان محمد رشدى.
كان أول الدواوين الشعرية التى ألفها الأبنودى هو ديوان "الأرض والعيال"، الذى صدرت طبعته الأولى عام 1964
فى عام 1967، صدر ديوانه الثانى "الزحمة"، وتبعه ديوانا "عماليات" عام 1968 و"جوابات حراجى القط" فى العام التالي.
أكمل الأبنودى خلال السبعينيات مسيرة إبداعه الشعرى، فألف عدة دواوين شعرية نذكر منها ما يلي: "الفصول" عام 1970، و"أنا والناس" عام 1973، وديوان "بعد التحية والسلام" و"صمت الجرس" عام 1975، و"المشروع الممنوع" عام 1979 وغيرها. وفى فترة الثمانينيات، حقق الأبنودى أشهر إنجازاته عندما تمكن من إصدار السيرة الهلالية فى خمسة أجزاء، والتى جميع فيها أشعار شعراء الصعيد وقصصهم عن بنى هلال. وبعدها نشر الأبنودى ديوانا "الاستعمار العربي" عام 1991، والجزء الأول من مختاراته الشعرية عام 1994.
حصل الأبنودى على جائزة النيل 2010، وجائزة الدولة التقديرية عام 2001، و فوز الأبنودى بجائزة محمود درويش للإبداع العربى للعام 2014.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة