أكرم القصاص - علا الشافعي

واشنطن بوست: زيادة الطلب على البريد الأمريكى لنقل رماد الجثث المحترقة فى ظل كورونا

الخميس، 04 مارس 2021 05:05 م
واشنطن بوست: زيادة الطلب على البريد الأمريكى لنقل رماد الجثث المحترقة فى ظل كورونا حرق جثث
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم يغير وباء كورونا مراسم الحياة فقط فى مختلف أنحاء العالم، لكنه غير أيضا مراسم الموت، فأصبح التأمين يتم عبر تطبيق زووم، كما تقول صحيفة واشنطن بوست فى تقرير لها، بينما اتجه كثيرون فى الولايات المتحدة إلى حرق الجثث ونقل الرماد بدلا من دفنها.

 

وتشير الصحيفة إلى أنه فى ظل عدم قدرة كثير من أقارب الضحايا على السفر من ولاية إلى أخرى لأخذ الجثث المحترقة فى ظل المخاطر الصحية، فإن خدمة البريد الأمريكية تقوم بشكل متزايد بنقل الرماد إلى المنازل.

 

 ولفتت الصحيفة إلى أن هيئة البريد الأمريكية تكافح لمواجهة الطلب على الطابع 139 وهو ملصق برتقالى لامع تطلبه على الطرود المكتوب عليها "بقايا محترقة". وتقدم خدمة البريد أيضا الرماد البشرى يأتى مع كيس بلاستيكى قابل للغلق ولفافة فقاعية وصندوق من الورق المقوى. ويحذر موقع البريد على النت من التأخيرات بسبب حجم الطلب الكبيرة.

 

وفى حين ينظر البعض إلى فكرة أن رفات أحد الوالدين تتجول عبر البلاد فى عربات البريد على أنها حقيقة عملية فى هذه الأوقات، فإن آخرين لا يستطيعون فهمها.

 

ويقول مديرو الجنازات واستطلاعات الرأى التى تجرى فى هذا المجال إن التحول الثابت من دفن الجثث إلى حرقها قد تزايد بسبب وباء كورونا.

 

وكان حرق الجثث أحد المحرمات من قبل. ففى عام 1960، تم حرق 4% فقط من الأمريكيين. وبحلول عام 2005 كان واحدا من كل ثلاثة. واليوم أصبح أكثر من النصف.

 

 وتشير واشنطن بوست إلى أن المال عامل رئيسى فى ذلك، حيث إن الحرق أرخص. كما أن الكنيسة الكاثوليكية التى لم تسمح بالحرق من قبل، أصبحت تسمح به الآن، وتؤكد أن روح الفرد وليس الجسد المادى هو الخالد.


 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة