وكان وزير الدفاع الأمريكى قد مارس ضغوطا على الأفراد العسكريين من أجل اعادة النظر فى يمين القسم عندما ينضمون للخدمة العسكرية ، وقال الوزير فى رسالة بالفيديو موجهة إلى الأفراد العسكريين " أعيدوا قراءة كلمات القسم وفكروا فيما تعنيه حقا ، و فكروا فى الوعود التى تقدموها لأنفسكم ولزملائكم ولمواطنيكم " . 

وأوضح البنتاجون أن الوثائق تعيد تذكير الأفراد العسكريين بأنه فى الوقت الذى يتمتعون فيه بحق حرية التعبير ، فإن التعبير الذى يتعارض أو يمنع انجاز المهام بصورة منظمة أو يمثل خطرا للولاء والنظام والمهام أو معنويات القوات ربما يتم تقييده فى ظل بعض الظروف". 


وكان مسئولو الدفاع قد كافحوا منذ سنوات من أجل استئصال التطرف بين العسكريين ، ومع ذلك برزت المشكلة إلى السطح يوم 6 يناير الماضى عندما اقتحم مؤيدون للرئيس السابق ترامب – ومن بينهم بعض الأفراد العسكريين الحاليين والمحاربين القدماء – مقر الكونجرس الأمريكى لمحاولة منع الكونجرس من التصديق على فوز الرئيس بايدن فى الانتخابات . 


وأشار البنتاجون إلى أن سياسة وزارة الدفاع تحظر على الأفراد العسكريين تأييد أو المشاركة فى جماعات عنصرية أو متطرفة أو عصابات اجرامية ، بما فى ذلك جمع تبرعات أو التظاهر لتأييد مثل هذه الجماعات آو تجنيد أعضاء لها وتدريبهم أو تنظيمهم أو قيادتهم أو توزيع مواد خاصة بهم .