الجدعنة والخير فى أولاد مصر.. طفل يعثر على مبلغ كبير ويعيده لصاحبه ويرفض المكافأة.. الطالب: مكافأتى عند ربنا.. والدته : سائق طلب تقسيم المبلغ ورفضت.. جده: أطلب من الجميع زرع القيم والأخلاق فى أولادهم.. فيديو

الثلاثاء، 23 فبراير 2021 03:22 م
الجدعنة والخير فى أولاد مصر.. طفل يعثر على مبلغ كبير ويعيده لصاحبه ويرفض المكافأة.. الطالب: مكافأتى عند ربنا.. والدته : سائق طلب تقسيم المبلغ ورفضت.. جده: أطلب من الجميع زرع القيم والأخلاق فى أولادهم.. فيديو الطفل أنور عيد
كتب سليم على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
" أنا مش عايز حاجة.. مكافأتى من الله عشان ربنا يرحم بابا".. هكذا عبر  الطفل أنور عيد سعيد الطالب بالصف الثالث الابتدائى بمدرسة البراجيل الابتدائية المشتركة، عن شعوده بعد عثوره على حقيبة تحتوي على 20 ألف جنيه، فقدها شخص، ولم يتردد فى تسليم الحقيبة لوالدته التى قامت بدورها كمربية، وقدوة لأبنائها بالتواصل مع صاحبها، حيث أصر الأخير على منح الطفل أنور مكافأة، لكن الطفل رفضها، طالبا الدعاء لوالده بالرحمة والمغفرة.
 
 
الطفل أنور
الطفل أنور
 
تفاصيل الواقعة تسردها والدة الطفل قائلة:" كنا خارجين ومعايا أنور، وأخواته التوأم وبعد موصلنا موقف الميكروباص، "أنور" ابنى عثر على حقيبة سوداء ملقاة على الأرض، فلاحظه سائق وأخذها منه، وعندما اعترضت قالى هنقسمها مع بعض، رفضت وطالبته بترك الحقيبة، لاعادتها لصاحبها، لكنه رفض إعطائي الحقيبة، فاتصلت بوالدى وأخبرته بما حدث، فأخبرني بأن لا اترك السائق حتى وصوله". 
 
والدة الطفل انور
والدة الطفل انور
 
وأضافت والدة أنور،"الأهالى بالفعل تمكنوا من إعادة الحقيبة وبمجرد وصول أبى أخبرني أنه عثر على صاحب تلك الأموال، وذهبنا له وقمنا بتسليمه المبلغ، وعندما علم أن ابنى هو من وجد المبلغ، أصر على مكافأته  لكن ابنى رفض وقال :" حقى عند ربنا وأنا بمنح والدى المكافأة علشان ربنا يرحمه". 
 
جد الطفل
جد الطفل
 
وقال جد الطفل، أنه متعجب من رد فعل مستخدمى شبكات التواصل الاجتماعي على ما بدر من حفيده، لافتا إلى أن ما حدث طبيعى وهو ما يأمرنا به الله ورسوله. 
 
 
وأكد أن الجدعنة والخير موجودين عند كثير من المصريين، وطالب الأسر المصرية بالعمل على زرع القيم والأخلاق النبيلة فى أولادهم. 
 
الطفل مع جده
الطفل مع جده
 
ووجه جد الطفل الشكر لكل من تفاعل مع قصىة حفيدة، لافتا إلى أن  مدير عام الإدارة التعليمية  استقبله وحفيده فى مكتبه ورحب به وأثنى عليه وكرمه بشهادة تقدير ولم يقبل الطفل سوى ذلك.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة