فكرت خارج الصندوق وقررت تعمل حاجة مختلفة ومتوقفش نفسها، ذاكرت واجتهدت وحققت مراكز تعليمية كبيرة، وقابلت شريك حياتها اللى كمل معاها باقى عمرها وبدأوا قصة حب كبيرة انتهت بالجواز والأبناء ومشاق الحياة.
"دينا" أم ضحكة طيبة، قررت تقف وتدعم جوزها فى الحياة بمشروع بيتى بدأ داخل المنزل وتحول إلى مطعم دليفرى، عمرك ما هتدوق أطعم ولا ألذ من أكل دينا اللى بدأت بجروب على الواتس آب حطت فيه صور لأكلاتها الشهية اللذيذة اللى نافست بيها الشيف بوريك.
وتقول "دينا"، "فى البداية قابلت جوزى كان بيدينى كورس انجليزى وكنت طالبة عادية فى المركز اللى بتعلم فيه، حبيته وحبنى من أول لقاء انتهى باتصال بوالدتى لتحديد ميعاد علشان يتقدملى، وبعد ٦ شهور الشركة رشحتنى انى اشتغل معاهم فى الاوبريشن وتنظيم مواعيد الكورسات ومن هنا ابتديت أتعامل معاه بشكل انى مش طالبة، إننا فريق عمل واحد".
تابعت، "اتقدملى واتخطبنا الحمد لله وطبعاً من هنا والدتى قالتلى لازم تتعودى تأكلى خطيبك من عمايل ايدك وكانت مأساة فى الأول بالنسبة ليا لأنى كنت بخترع ومكنتش بعرف اعمل أكل فى الأول خالص ولما باجى اعمل حاجة أوقات بتصيب وبتبقى حلوة وأوقات تانية بتخيب وبيتستحملنى".
واستكملت، "وكالعادة ماستسلمتش وابتديت اقرأ اكتر عن الطبخ وأسراره، وأشوف وصفات طبخ غريبة وأجرب وأحط اللمسات بتاعتى وابتكر أنا كمان، وكان الصراحة زوجى بيشجعنى لما وصلنا لمرحلة الجواز كنت الحمد لله بريمو فى الأكل".
وأوضحت، "بس طبعا فترة الخطوبة كان فيها كوارث ليا فى المطبخ كتيرة جدا، وجوزى كان وقتها الضحية مرة عملتله أرز باللبن بالمستكة وكان هيروح فيها، وبعد الجواز كنا بنتجمع إحنا واصحابنا وكل واحدة بتعمل أصناف كانت أطباقى بتنال إعجابهم بتشجيع كبير ولفتوا نظرى انى اكلى ليه ريحة وطعم حلو جدا".
وأردفت، "من هنا بدأوا يشجعونى أنى اعملهم جروب على الواتس اب لإرسال الوصفات ولو محتاجين أكلات للعزومات كنت بعملهالهم وابعتهلم وبعد كورونا فكرت أنا وجوزى أننا نكبر الفكرة ونعمل صفحة أو جروب على الفيسبوك الحمد لله ربنا كرمنى ونالت إعجاب ناس كتير ووصلت لفرحة ناس كتير واسعدتهم بأكلاتى وكان جوزى طبعاً بيشجعنى وواقف معايا وعمره ما أحبطنى بالعكس أول ما قولتله على الفكرة دعمنى جدا وادانى كمان فلوس اشتغل بيها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة