4 عادات ومشاكل صحية تسبب الاستيقاظ والأرق أثناء النوم

السبت، 27 نوفمبر 2021 11:00 م
4 عادات ومشاكل صحية تسبب الاستيقاظ والأرق أثناء النوم انقطاع النفس أثناء النوم
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يوفر النوم الراحة من كل التوتر ويساعدك على الشعور بالحيوية لأنشطة اليوم التالي، ومع ذلك إذا شعر الشخص لأي سبب من الأسباب بالحرمان من النوم، فإن الإرهاق والخمول والتعب والتقلبات المزاجية التي تصاحبها تؤثر على الصحة العامة على المدى الطويل.

وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة الأبحاث النفسية "Journal of Psychosomatic Research"، تم اكتشاف أنه في مجموعة تضم حوالي 22000 متطوع ، استيقظ 31.2٪ من الأشخاص فوق سن 15 عامًا بين ليالي ثلاث مرات في الأسبوع على الأقل.

ووفقًا للخبراء المتخصصين في النوم كشفوا عن أسباب الاستيقاظ أثناء النوم وكيف يمكن للمرء معالجة الموقف.

شرب السوائل مع اقتراب موعد النوم

من المعتاد أن تحافظ على رطوبتك طوال اليوم، ومع ذلك، فإن شرب الكثير من السوائل قبل النوم يمكن أن يأتي بنتائج عكسية لأنه قد يستدعي كثرة التبول مما يجبرك على الاستيقاظ مرارًا وتكرارًا مما يزعج النوم الهادئ، كعلاج، جرب شرب المشروبات في وقت ما في المساء أو بكميات محدودة قبل النوم.

تناول المنبهات في وقت قريب من النوم

أوضح خبير من كلية الطب بجامعة ستانفورد، عندما يتم تناول المنبهات قبل النوم، يمكن أن يزعج النوم أو يؤخر بداية مرحلة حركة العين السريعة، بالإضافة إلى ذلك، يتسبب في حدوث الجفاف الذي يمكن أن يجعلك تشعر بالعطش في منتصف النوم ، ويجبرك على الاستيقاظ مرارًا وتكرارًا للحصول على الماء أو التبول.

توقف التنفس أثناء النوم

انقطاع النفس أثناء النوم هو اضطراب خطير في النوم حيث يتوقف التنفس بين الحين والآخر، وقد ينتهي الأمر بالشخير بصوت عالٍ جدًا، والاستيقاظ كل يوم يشعر بضيق التنفس أو اللهاث.

يمكن أن يشير انقطاع النفس النومي، وهو حالة خطيرة إلى خطر طويل الأمد للإصابة بأمراض القلب المزمنة أو أكثر، لذلك، من المهم مراجعة الطبيب في الوقت المناسب لتحسين إدارة الحالة.

الألم:

 يمكن أن يؤدي الألم بأي شكل، سواء كان مزمنًا أو حادًا ، إلى النوم المتقطع والإرهاق بعد ذلك، سواء كان ذلك بسبب الألم الجسدي أو الإجهاد العقلي، يمكن أن يزعج نوم حركة العين السريعة ويجبرك على الاستيقاظ بين الحين والآخر للتخلص من الشعور بالراحة، يوصي الخبراء باختيار المرتبة المناسبة أو مراجعة طبيب ممارس لمعرفة السبب الجذري لعدم الراحة والبحث عن العلاج وفقًا لذلك.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة