إنريكي: منتخب إسبانيا لعب بأسلوبه أمام إيطاليا وحالة جافي غير عادية

أكد لويس إنريكي، المدير الفني لمنتخب إسبانيا، أن منتخب الماتادور لعب بأسلوبه والذى حقق الكثير من الخطورة على نظيره الإيطالي، وتحقيق الفوز بنتيجة 2-1 والتأهل إلى نهائي بطولة دوري الأمم الأوروبية، في المباراة التي جمعت المنتخبين على ملعب "سان سيرو" بمدينة ميلانو، في نصف نهائي البطولة.

وبتلك النتيجة سيواجه منتخب إسبانيا في المباراة النهائية، يوم الأحد المقبل، مع الفائز من مواجهة فرنسا وبلجيكا، والتي تقام اليوم الخميس.

وقال إنريكي في تصريحات عقب نهاية المباراة: "لقد لعبنا بفلسفتنا وأسلوبنا مما خلق الكثير من الخطر عليهم، أنا سعيد للغاية بالفوز والأداء".

وعن لاعب برشلونة الشاب، جافي، الذي يعد الأصغر في تاريخ منتخب إسبانيا، أشار قائلا :"نحن نتحدث عن حالة جافي الغير عادية، جافي يلعب كما أنه في المدرسة أو في فناء منزله، إنه المستقبل والحاضر للمنتخب". وأكمل قائلا: "قدوة جافي هو فيراتي، لذلك أخبرته بأن عليه مراقبته منذ البداية وحتى النهاية".

وتابع قائلا عن غياب المهاجم الصريح في التشكيل: "ليس لدينا لاعب رقم 9؟ نعم، لكننا وصلنا إلى مرماهم ونجحنا فى التسجيل بطريقة متعاونة بين اللاعبين".

وعن أيهما يفضل اللعب أمامه في المباراة النهائية، لوكاكو أم مبابي؟، أوضح قائلا: "لا هذا ولا ذاك.. بلجيكا أو فرنسا، الألقاب تُحسم عن طريق الجميع وليس الأفراد كلاهما منتخبين كبيرين".

منتخب اسبانيا

سجل فيران توريس الهدفين لمنتخب إسبانيا في الدقيقة 17 إثر تلقيه تمريرة عرضية رائعة من ميكيل أويارزابال ليضعها مباشرة في مرمى دوناروما، وأضاف الهدف الثاني في الدقيقة 45 من ضربة رأس.

وتعرض ليوناردو بونوتشي قائد منتخب إيطاليا للطرد في الدقيقة 42، وذلك بعد الحصول على إنذارين، ليكمل منتخب الأزوري اللقاء بـ10 لاعبين.

وتبادل المنتخبان شن الهجمات خلال أحداث الشوط الأول، وإن كان منتخب إسبانيا الأكثر خطورة، وأنقذ القائم الأيمن هدفا ثانيا للماتادور، بعد خطأ دوناروما في التصدي للكرة وذلك بعد الهدف الأول مباشرة.

في الشوط الثاني، حاول منتخب إيطاليا العودة للمباراة، إلى أن تمكن لورنزو بيليجريني من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 73، إثر هجمة مرتدة انطلق بها فيدريكو كييزا الذي مرر الكرة سهلة إلى لاعب وسط روما ليسجل الهدف الأول في الشباك الخالية.

وبات لاعب الوسط جافي أصغر لاعب يشارك في تاريخ منتخب إسبانيا، عن عمر 17 عاما و62 يوما، محطما رقم اللاعب أنخيل زوبيتا، الذي كان أصغر لاعب يرتدي قميص المنتخب الإسباني الأول وعمره 17 عامًا و284 يومًا، وكان ذلك في عام 1918.

في حين يحتل أنسو فاتي نجم برشلونة الشاب، المركز الثالث في القائمة، حين شارك في مباراة منتخب ألمانيا في دوري الأمم الأوروبية، في عام 2020، وكان عمره 17 عاما و308 يوما.

ورد منتخب إسبانيا اعتباره من نظيره الإيطالي، بعد الخسارة بركلات الترجيح في بطولة أمم أوروبا الأخيرة "يورو 2020" في الدور نصف النهائي.

وتأهل منتخب إيطاليا إلى هذا الدور بعدما تمكن من التربع على صدارة المجموعة الأولى المستوى الأول برصيد 12 نقطة أي بدون أي خسارة، بينما تأهل منتخب إسبانيا إلى هذا الدور بعد أن تصدر جدول ترتيب المجموعة الرابعة المستوى الأول برصيد 11 نقطة.